خلال هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بسبب انتشار الفيروس التاجي كورونا، نجد أن الأطقم الطبية واقفة للتصدي وللمحاربة، وأيضا لإنقاذ حياة الأشخاص المصابين. يوم 12 مايو هو يوم التمريض العالمي، لذا قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للأشخاص العاملين في التمريض.
وخلال هذا التقرير سنتعرف على أبرز وأشهر الممرضات اللاتي تغلبن علي الصعاب والمشاهد المؤلمة خلال الحرب العالمية الأولى، وفقا لموقع "toprntobsn".
وأشار التقرير إلى أن الممرضات في الحرب العالمية الأولى هن أبطال هذه المرحلة، لقد تغلبن على الصعاب التي لا يمكن التغلب عليها، وهن 10 سيدات، كل واحدة منهن من بلد مختلفة، ولكن هدفهن واحد وهو إنقاذ حياة الإنسان.
- لينا هيجبي
كانت لينا هيغبي من أوائل الممرضات اللاتي انضممن إلى التمريض البحري عام 1908، وسرعان ما تم تعينها كبير الممرضات لأنها أثبتت كفاءتها وتفانيها في العمل، وأثبتت دورا كبيرا أثناء الحرب العالمية الأولى، وتم تسمية إحدى السفن الحربية على اسمها بعد وفاتها تكريما لها.
لينا هيج
- ليني ليكرون
كانت ليني ليكرون أحد الأبطال المجهولين في الحرب العالمية الأولى، وكان لديها دور كبير فى إظهار شجاعة قوة لرعاية الجرحى خلال الحرب، ولم يتم تكريمها على الإطلاق، فكانت ستحصل على نجمة تعبيرا عن جهودها في الحرب، إلا أن الجيش تخلى عن مجهودتها، ولكن في عام 2007 اعترف العالم بخدمتها في الحرب العالمية الأولى، واستلمت ابنتها النجمة الفضية مكانها.
ليني ليكرون
- إلسا براندستروم
كانت إلسا براندستروم تُلقب بـ"ملاك سيبيريا"، فهى كانت ابنة السفير السويدي لدى القيصر نيكولاس الثاني وكانت في روسيا خلال الحرب العالمية الأولى، ولكنها تطوعت وتعلمت بسرعة التمريض، ونزلت ساحة الحرب لمساعدة المصابين، فى عام 1915 كانت تعالج أسرى الحرب الألمان مع الصليب الأحمر السويدي، وتم إلغاء تصريح عملها الروسي، ولكن هذا لم يمنعها من ممارسة خدمة التمريض، واعتقلت من قبل السلطات الروسية، وعند إطلاق سراحها عادت إلى السويد وأطلقت حملة لمساعدة أسرى الحرب، قامت بجمع التبرعات وتأسيس منزل للأطفال يتسع لأكثر من 200 يتيم.
إلسا براندستروم
- دوروثي فيلدينج
ولدت دوروثي فيلدنج في عائلة ثرية أرستقراطية في وارويكشاير، إنجلترا، وتم تقديمها إلى ملك وملكة إنجلترا وكان عمرها 18 عامًا، وتطوعت لمساعدة وإنقاذ المرضى والجرحى فى الحرب العالمية الأولى، وأصبحت سائق سيارة إسعاف مع وحدة تطوعية متمركزة في بلجيكا.
دوروثي فيلدينج
- فلورنسا فارمبورو
من الكتابة إلى التصوير الفوتوغرافي إلى التمريض، كانت فلورنسا فارمبورو امرأة متعددة المواهب، التي استغلتها أثناء الحرب العالمية الأولى، غادرت بريطانيا متوجهة إلى روسيا عام 1908، وعملت كمربية لعائلة، وعملت كمدرسة للغة الإنجليزية، ولكن عندما اندلعت الحرب انضمت إلى الجيش الإمبراطوري الروسي كممرضة للصليب الأحمر. وكانت تنقذ حياة المصابين والجرحي، وفي نفس الوقت تعمل كمراسلة لصحيفة التايمز وراديو بي بي سي.
فلورنسا فارمبورو
- جوليا ستيمسون
وُصفت جوليا ستيمسون بأنها نشيطة وجذابة وشجاعة وحازمة، فهي خريجة جامعة، وعملت كممرضة فى الجيش، وكانت من الممرضات الأساسيات في الحرب العالمية الأولى، وأصبحت رئيس التمريض في الصليب الأحمر الأمريكي في فرنسا.
جوليا ستيمسون
- أليس روس كينج
من القوات الإمبراطورية الملكية الأسترالية، تعمل كممرضة جيدة، تعمل في فرنسا، وفي يوم قصفت الطائرات الألمانية إحدى المحطات، وبدأ ضرب النار في كل مكان، وخلال هذه الحرب ذهبت أليس إلى مكان محظور ووجدت به العديد من الجرحي، التي قامت بمساعدتهم.
أليس روس كينج
- آنا كارولين ماكسويل
لم تحدث جميع نجاحات التمريض العظيمة للحرب العالمية الأولى على خط المواجهة، عملت آنا كارولين ماكسويل خلف الكواليس، وساعد تفانيها في التعليم وتحسين المعايير في جعل التمريض مهنة مرموقة كما هي اليوم، تشتهر آنا بدورها في إنشاء مبني للممرضات من الجيش الأمريكي، وكانت تسعى لمنح الممرضات رتبًا عسكرية، وكان تركيزها الرئيسي على مر السنين هو التعليم والتدريب، وكانت مديرة مدرسة التمريض في مستشفى المشيخية، والتى أصبحت فيما بعد مدرسة التمريض في جامعة كولومبيا.
آنا كارولين ماكسويل
أصبح كل هذا العمل والتدريب حيويًا عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، باستخدام برامجها التعليمية، وكانت حاسمة في إعداد الممرضات للخدمة النشطة. ومنحتها الحكومة الفرنسية وسام الشرف للصحة العامة.
- ميري تشيشولم
كانت ميري تشيشولم من بلجيكا، وكانت متعصبة لبلادها، وتم تعينها في الإسعاف الطائر في بلجيكا، ولكنها انضمت له وصديقة لها، وكان دورها خلال الحرب العالمية الأولى هو نقل الجرحي والمصابين إلى المستشفى الميدانى.
ميري تشيشولم
وحصلت ميري على وسام بلجيكي من ليوبولد الثاني نايتس كروس، وسام الملكة إليزابيث من بلجيكا، نجمة 1914، والميدالية العسكرية البريطانية.
- إديث كافيل
كانت إديث كافيل ممرضة بريطانية مشهورة بمعاملة عدد لا يحصى من الجنود ، بغض النظر عن جنسيتهم ، ومساعدة ما يصل إلى 200 جندي من الحلفاء على الفرار من بلجيكا التي احتلتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
إديث كافيل
عندما سقطت بروكسل أمام الألمان في نوفمبر 1914 انسحبت كافيل من تجنيدها في خدمة المخابرات السرية البريطانية لإخفاء جنود الحلفاء الجرحى وتسللهم خارج البلاد إلى بر الأمان، وتم منح الجنود هوية مزورة وإخفائهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى الحدود الهولندية، وتم القبض عليها وحكم عليها بالإعدام، بتهمة الخيانة في 1915.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة