صرح الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أن مشروع إحياء التراث التاريخى بمدينة إسنا من المقررأن يضع مدينة إسنا فى موقعها التاريخى الذى تستحقه، حيث أنه سيتم بالمشروع وضع جزء من زيارة الأفواج السياحية، إلى معبد إسنا وشارع القيسارية ومعصرة الزيوت التراثية بإسنا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم الإتفاق مع المسئولين عن هذا البرنامج الرائع لتطوير إسنا، بأن يتم وضع هذه الأماكن الثلاثة إلى خريطة السياحة لدى عودة الأفواج السياحية بعد انتهاء أزمة كورونا قريباً، خلال زيارتهم لمدينة إسنا، وبالطبع بجانب معبد إسنا، حيث أن الهدف من ذلك أن الجميع لاحظ إحجام عدد كبير من المراكب عن زيارة المعبد من الأساس أو قلة الوقت الذى يقضيه السياح فى إسنا، وذلك نظراً لصغر المعبد فعندما يتم إضافة زيارة وكالة الجداوى وشارع القيسارية ومعصرة الزيوت التاريخية، وهذا سيمنح الأفواج السياحية لوقت أطول والبقاء فى مدينة إسنا، مما يؤدى إلى شراء منتجات سياحية مراعاة للبعد الاجتماعى للمدينة.
وأوضح الخبير السياحى محمد عثمان، أنه تم مؤخراً تدريب عدد لا بأس به من شباب مدينة إسنا ليكونوا سفراء مدينتهم فى مقابله المراكب عندما تتوقف فى المراسى بالمدينة، ولكن توقف المشروع للأسف بسبب ظهور جائحة فيروس كورونا، متمنياً أن يتم استكمال الفكرة بعد انكشاف هذه الغمة، قائلاً: "إسنا كنز سياحى رائع يجب استغلاله خاصة فى وجود مجموعة رائعة الجمال فى المدينة، ومن الممكن أن تستخدم فنادق صغيره ويطلق عليها بوتيك هوتيل وهى التى أصبحت ملحوظة ومنتشرة فى مختلف دول أوروبا، وما زلت أرى أن إسنا بحق لم تأخذ نصيبها من صناعه السياحة، وأهلنا هناك فى أمس الحاجة لمن يمد لهم يد العون وكان لى شرف تدريب عدد من طلاب المدارس هناك من أجل رفع وعيهم السياحى العام الماضي".
جانب من العمل بالمشروع قبل ظهور كورونا
لجنة التسويق السياحى بالأقصر مشروع ضخم لدعم السياحة بإسنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة