أكد الشيخ جمال فاروق عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن الله سبحانه وتعالى جعل من شهر رمضان المبارك شهر للمغفرة وحث المسلمين على اللجوء إلى طريق المغفرة، موضحا أن هناك عدد من الأبواب والسبل التي يمكن للإنسان أن يسلكها للحصول على مغفرة الله عزل وجل، والتي يجب على الإنسان أن يلجأ لها بشكل مستمر ويحرص عليها من أجل الحصول على مغفرة من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال برنامج "رسائل إيمانية"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أول باب من أبواب المغفرة هو الإيمان وزيادة تعلق الإنسان بالله عزل وجل حيث يدفع الإيمان الإنسان إلى كثرة الاستغفار.
وأوضح عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن الباب الثانى للمغفرة هو طريق الطاعة والإحسان وفعل الخيرات والقربات ،موضحا أن هذا الطريق يدفع إلى المغفرة من الله على الذنوب، لافتا إلى أن الباب الثالث هو اجتناب الكبائر مستشهدا بالآية الكريمة "إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا".
وفى وقت سابق قال الدكتور جمال فاروق عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن الصيام له 8 مقاصد، مشيرًا إلى أن عدد مقاصد الصيام مثل عدد أبواب الجنة التي لها 8 أبواب، لافتًا إلى أن الصيام يحتاج من العبد الصبر والامتناع عن الطعام والشراب والشهوات خلال فترة الصيام.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن من بين أبواب الجنة باب يسمى "الريان"، وهو باب لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا من هذا الباب تم غلقه فلا يدخل أحد غير الصائمين.
وأوضح عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن المنزلة الرفيعة التي أعدها الله سبحانه وتعالى للصائمين جاء لكرامتهم عند الله ولعلو منزلتهم، مشيرًا إلى أن من أبرز مصاعد الصيام هي تقوى الله عز وجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة