وتمت إجراءات إطلاق سراح الأحداث بمتابعة من وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ومدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض الدكتور يوسف السيالي، الذي رفع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا العفو الكريم، مشيراً إلى أن الأحداث نزلاء الدار ينتظرون مثل هذه الفرصة بفارغ الصبر بعد أن استفادوا من محكومياتهم، وظهرت عليهم علامات سلوك طريق الصواب، إذ تلقوا خلال فترة مكوثهم في الدار كل أنواع الرعاية والتعليم والتدريب من قبل اختصاصيين مؤهلين في هذا المجال، وخضع جميعهم لبرامج مكثفة وموجهة لإصلاح أخطائهم وتقويم توجهاتهم.
من جهة أخرى أعلنت الدار تدشين الاتصال المرئي، الذي يربط جميع النزلاء بذويهم من خلال برامج التواصل الاجتماعي، لإبقاء التواصل بينهم بعد إيقاف الزيارات، ضمن الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي تم تطبيقها للوقاية من انتشار فايروس كورونا.
يُذكر أن دار الملاحظة الاجتماعية تُعد ملاذاً آمناً لاحتضان العديد من الأحداث دون سن 18 عاماً، ممن صدر منهم جنوح يعاقب عليه القانون، إذ يتم إيواؤهم في الدار إلى حين صدور أحكام شرعية بحقهم أو العفو عنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة