التجديف من الرياضات الشهيدة، نشأت مع الإنسان منذ صنع القارب لعبور المياه، وتطورت مع تطور الحاجة البشرية والإنسانية، وهى عبارة عن عملية دفع القارب بالمجاديف.
تمارس رياضة التجديف في قوارب عريضة وثقيلة تسمى دينجي، وهي تصنع بشكل متراكب الألواح بصفة عامة، أى أن جسم القارب يصنع من ألواح خشبية متراكبة، على أن يتم توجيه القارب بواسطة السكان (دفَّة المركب) عند مؤخرة القارب.
أما المجاديف، ذوات المقابض المستديرة والأطراف العريضة، فتدور في مساند مجدافية على شكل حدوة الحصان ومثبتة على جانبي القارب. ويجلس الشخص الذي يجدف في مقعد ثابت .
وانتشر التجديف كرياضة رسمياً منذ إنشاء الاتحاد الدولى لهذه اللعبة عام 1892، ونالت شرف الانضمام للألعاب الأولمبية فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية فى برلين عام 1936.
أقيم أول سباق أوليمبى للسيدات فى دورة الألعاب الصيفية بلندن عام 1948.
وتتعدد أنواع القوارب المستخدمة فى السباقات، ويتم تصنيفها عادة باستخدام طريقة عدد المقاعد (القوارب الفردية أو الزوجية أو الرباعية أو ذات الثمان مقاعد) أو حسب مكان قائد الدفة فى القارب ويوجد قوارب بمجداف لكل لاعب وأخرى بمجدافين لكل لاعب.
فى رياضة التجديف يتم استخدام مجموعة من الأدوات الضرورية والتى تلزم لبدء السباق وتلك الأدوات هى القارب، وتتعدد أنواع القوارب المستخدمة فى رياضة التجديف فهنالك القوارب الفردية التى تتسع لشخص واحد، و القوارب الزوجية التى تتسع لشخصين و القوارب ذات الثمانى مقاعد و التى تستخدم عادة فى السباقات الطويلة وهناك قوارب تكون مجهزة بمجداف واحد لكل لاعب و أخرى بمجدافين لكل لاعب، والدفة، وهى الطريق و الوسيلة التى من خلالها يمكن التحكم باتجاه القارب، أما المجداف فيتم صناعته من أنواع الخشب المتين أو المطاط و يبلغ طول المجداف 260 سم بعرض 16سم. .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة