انطلقت الفيل الانثر العجوز "مارا" التى تبلغ حوالى 50 عاما، فى رحلة من الأرجنتين إلى أحد ملاجئ الحيوانات فى البرازيل حيث تحظى بحياة أفضل، وذلك بعد قضاء 25 عاما فى بوينيس آيريس، وذلك بعد أنأمضت الـ25 عاما الأولى من عمرها فى السيرك.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن الحديقة التى كانت بها الفيلة مارا تحولت منذ أن وصلت إليها إلى حديقة بيئية للفيلة، إلا أنها من المقرر أن تصل إلى البرازيل غدا 11 مايو، حيث يرافقها فريق للعناية بها ومساعدتها على التعافى بسبب البروتوكولات الوقائية الجديدة الخاصة بكورونا، وقال سكون بليز، مدير المحمية البرازيلية "ننتظرها ونأخذها بعد وقت قليل إلى مكان محاط بغابة".
الفيلة مارا
وقبل مغادرتها الأرجنتين، بدأ الحراس وفريقها الطبى فى التصوير مع الفيلة مارا سيلفى لوداعها، وبدأت "مارا" رحلتها الممتدة على ألفي كيلومتر، والتي كانت مقررة منذ يناير رغم تفشي فيروس كورونا. وقد وضع بروتوكول خاص لحمايتها وحماية الطواقم التي ترافقها.
الفيلة مارا تتجه من الارجنتين الى البرازيل
ويبلغ وزن "مارا" 5.5 طنن وطولها 5 أمتار وعرضها مترين وارتفاعها 3 أمتار، وهي تتناول طنا من الخضر والعلف وقصب السكر كل يوم.
وخلال عملية استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات أمس السبت ، في الحديقة البيئية الواقعة في منطقة باليرمو في بوينوس آيرس، وضعت "مارا" في صندوق خشبي ضخم تم إنشاؤه خصيصا لهذا الأمر وأدخل إلى شاحنة باستخدام رافعة، وانطلقت الشاحنة، وجهتها النهائية فهي تشابادا دي جويمارايس في ماتو جروسو وهي ولاية في وسط غرب البرازيل، وتضم محمية للفيلة تمتد مساحتها على 1200 هكتار، حيث ستعيش "مارا" الأيام الأخيرة من حياتها، ومن المتوقع أن تستمر الرحلة بين أربعة وخمسة أيام وفقا للبيان الصادر عن بلدية بوينوس آيرس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة