طالبت سيدة بإسقاط حق طليقها بتنفيذ حكم الرؤية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد تعديه على طفلتها بالضرب المبرح أثناء جلسة ودية والتسبب بإصابتها بكسر، لتؤكد:" عشت 10 سنوات فى عذاب بسبب سلوك زوجي العنيف، ورفضه تحمل مسئولية أولاده والعمل، لأقرر تطليقه خلعا والتنازل عن كل حقوقي".
وتابعت الزوجة م.ك.ط، البالغة من العمر 34 عام، بمحكمة الأسرة بعد أن قدمت الشهود والمستندات على تعدي مطلقها على طفلته:" أثناء زواجنا كان يحرمنى من كافة حقوقي، حتي أطفاله كان ينالهم ويلات من تعذيبه لهم، تحت شعار تربيتهم، ليكمل مسلسل عنفه ضده بالذهاب والزواج من أخرى وأراد أن أعيش معها فى نفس المنزل ".
وأشارت:" ابنتى تبلغ من العمر 9 سنوات، ولدي 3 أولاد أخرين، عانوا بسبب إهمال والدهم، واعتماده على راتبي، والعيش فى جحيم العنف الأسري الذى ذقته على يد والدهم، فكنت أتعرض للضرب والتعنيف لمدة سنوات".
وتابعت :" حاول أن يأخذ أطفالي لحضانته ليعيشوا برفقته، حتى يجبرني للعودة له، ولكني تصديت له، وبعد صدور قرار من المحكمة برؤيتهم له رغم رفضه دفع أي نفقات، قام أثناء إحدى الجلسات الودية بالتعدي على وابنتى".
ونظم قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ومنها لا ينفذ حكم الرؤية قهرا وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا، وتتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسياَ، كالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة