تظاهر نحو حوالي 3000 شخص ألمانى، تجمعوا في ميدان مارين بلاتز للمطالبة بتخفيف القيود التى فرضتها الحكومة للحد من تفشى انتشار وباء كورونا.
وفى تصريحات لصحيفة أكتيف الألمانية، انتقد رئيس البلدية ديتر ريتر بشدة مظاهرات كورونا، قائلًا: أفهم بشكل أساسي أن الإجراءات المتخذة تجعل الناس يشعرون بالقيود على حريتهم الشخصية ويريدون العودة إلى الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن.
وقال ريتر: ولكنى لا أفهم على الإطلاق الإجراءات أو المظاهرات التي تعيق أي تطور إيجابي لعملية العدوى بسبب نقص المسافة وحماية أنف الفم ومن المرجح أن تعرض مزيدًا من الارتخاء للخطر أكثر من الممكن.
كما وصف ريتر بأنه "لا يطاق على الإطلاق" أن الجماعات اليمينية المتطرفة سياسياً حاولت استخدام الحالة المزاجية لنشر تحريضها المناهض للديمقراطية.
وحث سكان ميونيخ على التزام الهدوء: "التزموا بالمتطلبات التي لا تزال ضرورية والمساعدة على ضمان أن نمر جميعًا بهذه الأزمة بصحة جيدة".
واتهم المتظاهرون السياسيين والممارسين الطبيين بنشر الذعر وتقليص الحقوق الأساسية للناس، وقال أحد المتجمهرين: نحن نتظاهر من أجل حياة ذاتية التحديد.
كان هناك أيضًا انتقادات من درومينيك كراوس ميونيخ جرينز والذى انتقد أن الشرطة لم توقف المظاهرة، و إنهم يعتبرون أن قواعد كوروناضرورية ، لكنهم في نفس الوقت يرون فيها تعديًا كبيرًا على الحقوق الأساسية، قائلًا:الناس مستعدون فقط لقبول هذه القيود إذا كانت تنطبق على الجميع بالتساوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة