أثبتت إحصائية بالأرقام أن نادى برشلونة الإسبانى ادخر ما يقرب من 39 مليون يورو، حتى الآن، بسبب قرار تخفيض الرواتب داخل النادى بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
وحسبما أشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإنه على الرغم من عودة برشلونة إلى التدريبات فى سيوتات إسبورتيفا أمس الأول، الجمعة، فإن حالة الطوارئ تحافظ على تخفيض الرواتب حتى 24 مايو.
وأضافت الصحيفة، أن مدة تخفيض الرواتب ستصل إلى شهرين وعشرة أيام منذ إعلانه السبت 14 مارس بسبب وباء فيروس كورونا، لذلك ستصل قيمة المدخرات بشأن الرواتب فى النادى 38 مليونا و805 آلاف يورو فى الوقت الحالي، وهو ما سيساعد بشكل خاص على تعويض الخسائر بسبب توقف النشاط بعد التوقف عن إدخال 125 مليون يورو على الاقل لخزائن النادي.
وأشارت الصحيف إلى أن جميع لاعبى وموظفى فريق كرة القدم الأول بنادى برشلونة وافقوا على اقتراح تخفيض الراتب بنسبة 70٪ خلال حالة الطوارئ، حتى نهاية التمديد الحالي، وكانت المدخرات مع لاعبى كرة القدم والمدربين والمساعدين بالفعل 33.13 مليون يورو من إجمالى 243 مليون يورو من الراتب الأساسى الإجمالى بدون متغيرات للفريق الأول، وكان التخفيض على إجمالى الموسم 5.75٪ مع شهر حالة الطوارى والآن يصل إلى 13.6٪.
وأكدت أنه تم إضافة 2٪ من الراتب الأساسى الذى يساهم به اللاعبون طواعية للنادى حتى يتمكن العاملون غير الرياضيين من جمع 100٪ فى المجموع من رواتبهم، وهناك بالفعل 945،821 يورو تأتى مباشرة من غرفة خلع ملابس الفريق الأول، وأما بالنسبة لبقية فرق النادى (برشلونة B والشباب وكرة القدم النسائية وكرة السلة وكرة اليد والهوكى والتزلج على الجليد وكرة القدم للصالات)، كان التخفيض حوالى مليونى يورو فى الشهر والآن وصل بالفعل إلى 4.73 مليون يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة