مع اقتراب موعد خروج فرنسا من الحجر الصحي، ابتداء من الإثنين 11 مايو، سجل الإقبال على متاجر الدراجات الهوائية في باريس تزايدا كبيرا إذ يسعى مستخدموها لتجنب وسائل النقل العام خوفا من الإصابة بفيروس كورونا. وتشجع الحكومة الفرنسية استخدام الدراجات لضمان احترام التباعد الاجتماعي وتخفيف الضغط على النقل العمومي.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفرنسية، فابريس لوتشي، قال ان 400 ألف شركة فرنسية سوف تستأنف أعمالها من جديد الإثنين المقبل 11 من مايو الجارى، وأشار "هذه أخبار جيدة لأنها تكافئ الجهد الجماعي، و"أخبار جيدة للشركات التي يمكن إعادة فتحها وستسحب الاقتصاد بأكمله إلى الأمام بعد أكثر من شهر في حالة الإغلاق " الحجر الصحى".
وقال فابريس لوتشي، "لقد كنا حقا بحاجة إلى التنفس من الأكسجين الاقتصادي، لأن فرنسا سقطت بشكل أكثر عنفا ووحشية من جيرانها"، و"لأن الدولة لا تستطيع أن تفعل كل شيء وان تمويلها له حدود، فإن مفتاح التعافي من الواضح هو استئناف العمل، وشركاتنا جاهزة ".
جدير بالذكر، ان التوقعات الاقتصادية لربيع 2020 كشفت انكماش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة قياسية تبلغ 7٪ في عام 2020 وينمو بنسبة 6٪ في عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، وخضعت توقعات النمو بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، للتعديل وبمؤشرات متهاوية بنحو تسع نقاط مئوية مقارنة بالتوقعات الاقتصادية لخريف 2019 مع توقعات مصاحبة بتضخم الديون وعجز الميزانية.
ومثلت جائحة كوفيد 19 صدمة كبرى للاقتصادات العالمية والاقتصاد الأوروبي فضلا عن بروز تداعيات عواقب اجتماعية واقتصادية شديدة للغاية على الشركات والأفراد، على الرغم من الاستجابة السريعة والشاملة لأزمة كورون داخل كل من الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني ، سيشهد اقتصاد الاتحاد الأوروبي ركودًا معتبرا هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة