كلاب جهنم تنتهك حرمة رمضان.. التاريخ الأسود لجماعات الإرهاب يؤكد أنهم لا يقيمون حرمة لعبادة أو دم .. وقائمة جرائمهم في شهر الرحمة تشمل مذابح رفح الأولي والثالثة والرابعة ووادي الفرافرة واغتيال النائب العام

الجمعة، 01 مايو 2020 03:09 م
كلاب جهنم تنتهك حرمة رمضان.. التاريخ الأسود لجماعات الإرهاب يؤكد أنهم لا يقيمون حرمة لعبادة أو دم .. وقائمة جرائمهم في شهر الرحمة تشمل مذابح  رفح الأولي والثالثة والرابعة ووادي الفرافرة واغتيال النائب العام  اغتيال النائب العام
محيي الدين سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من جديد عادت شياطين الإرهاب لتطل برؤوسها وتفجع قلوب المصريين في مجموعة جديدة من فلذات أكبادهم ، انضمت إلي قائمة شهداء الشرف والواجب والوطن ، بعد أن اغتالتهم يد الغدر في شهر الرحمة والغفران ، ليثبت كلاب جهنم مجددا أنهم لا يقيمون حرمة لعبادة أو دم ، وأنهم يرفعون راية العقيدة  زورا وبهتانا ، وهم لا يعرفون عن ثوابتها ومبادئها شيئا ، وإن عرفوا فهم ينتهكون ما علموا ، لهاثا وراء هدف واحد لهم هو إسقاط الدولة المصرية ، والنيل من مؤسساتها وشعبها ، وليس أدل علي ذلك من انتهاكهم حرمة شهر هو الأكثر تقديسا في نفوس المسلمين ، وهو شهر له ما له من نصيب في آيات الرحمن وأحاديث نبيه صلي الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين ، ما يجعل له المكانة الأرفع والقدسية الأعلي .
 
 
التاريخ الأسود لكلاب الإرهاب مع شهر رمضان ، يحمل الكثير من عمليات وحوادث الغدر والخسة والخيانة  بحق جند مصر وشعبها ، وتصل ذروة هذه الخسة مع اختيار توقيت الإفطار في الشهر الكريم ، هدفا للنيل من الجنود الصائمين وهم يتناولون إفطارهم أو يستعدون له كما جري في العملية الأخيرة ببئر العبد .
 
في رمضان من العام 2012 ، جرت وقائع واحدة من أشد الجرائم الإرهابية خسة ، وهي مذبحة رفح الأولي  " 6 أغسطس 2012 " ، والتي أسفرت عن استشهاد ١٦ ضابطًا وجنديًّا وإصابة ٧ آخرين ، وذلك بالقرب من معبر كرم أبوسالم .
 
 
ومع حلول الليلة الأولي من شهر رمضان " 28 يونيو 2014   " ، وقعت حادثة  "مذبحة رفح الثالثة "  والتي أسفرت عن استشهاد 4 جنود من قوات الأمن المركزي بمنطقة سيدوت ، بعد أن  نصبت مجموعة من  الإرهابيين كمينا وهميا  عند منطقة باب سيدوت، وأوقفوا سياراتهم في وسط الطريق    لإجبار السيارات على التوقف،  وتفتيش ركابها ، وكان من بين ركاب إحدي هذه السيارات  4 جنود  كانوا قادمين من معسكر الأمن المركزي بالأحراش، في طريقهم لقضاء إجازتهم،  وقام الإرهابيون بإنزالهم وأوقفوهم صفا واحدا وأطلقوا عليهم النار ، حتي سقط الجنود الأربعة شهداء .
 
 وقبيل لحظات من انطلاق آذان المغرب يوم 21 رمضان ، 19 يوليو 2014 ، وحين كان الجنود والضباط بقوات حرس الحدود التابعة للكتيبة رقم 14 بمنطقة "الدهوس"، في نقطة قوات حرس الحدود بـ"الكيلو 100" في طريق الواحات البحرية ، يستعدون لتناول إفطارهم ، شنت مجموعة من كلاب الإرهاب هجوما غادرا عليهم ، أسفر عن استشهاد 24 مجندا و4 ضباط ، فيما عرف ب" مذبحة الفرافرة " ، وخلال تبادل لإطلاق النيران استمر لأكثر من ساعة  نجحت قوات حرس الحدود في قتل 5 من مرتكبي الهجوم  الغادر ، والذي أحالت المحكمة العسكرية  علي ذمته  11 متهما  إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم،  وكان من بين المتهمين الإرهابي هشام عشماوي .
 
رمضان 2015 كان شاهدا علي خسة جديدة لجماعات الإرهاب ، تمثلت في   مذبحة رفح الرابعة ،  والتي وقعت في  الأول من يوليو الموافق 14 رمضان، و  أعلن تنظيم "ولاية سيناء"   ، وقتها عن استهداف عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة   بمنطقتي الشيخ زويد ورفح في توقيتات متزامنة ، باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة ، مما أسفر عن استشهاد 17 من عناصر القوات المسلحة  ، منهم 4 ضباط وإصابة 13 آخرين، وعلى إثر هذه العملية أطلقت القوات المسلحة عملية "حق الشهيد"، للثأر لأرواح الشهداء ، و أسفرت عن  قتل نحو 240 من العناصر الإرهابية .
 
 
في نهار رمضان من العام نفسه "29 يونيو 2015 " اغتالت شياطين الإرهاب النائب العام  المستشار هشام بركات عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه خلال تحركه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء العالي  ،  وفي الحادث أصيب النائب العام على إثر التفجير بنزيف داخلي وشظايا وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة في مستشفى النزهة الدولي ، وهي الحادثة التي جاءت بعد نحو الشهر  من تحريض تنظيم "ولاية سيناء"  التابع لتنظيم داعش ، أنصاره علي  مهاجمة القضاة.  
 
ويأتي رمضان الحالي ليسجل شهادة جديدة علي انتهاك جماعات الإرهاب لكل الحرمات وعلي رأسها حرمة الشهر الكريم ، بعد أن أعلن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعى،  انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود ، ليتأكد المصريون والعالم كله  من جديد زيف ما يدعيه شياطين الإرهاب من دفاع عن العقيدة وهم أول وأكثر من ينتهكها ويطلق علي كل ما هو مقدس منها رصاص الغدر والخيانة .









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

نسميهم شياطين او اباليس ملعنون.

انتم بتظلموا الكلاب، لان الكلاب وفيه لصاحبها ولوبيفهموا كانوا دفعوا عن الوطن، نسميهم  شياطين او اباليس ملعنون.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة