أمضى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ليلة ثالثة في العناية المركزة للعلاج من مضاعفات مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا ولكنه يتحسن ويمكنه الجلوس، بينما تستعد حكومته لمناقشة مراجعة أكثر عمليات العزل العام صرامة في تاريخ بريطانيا وقت السلم.
ونُقل جونسون (55 عاما) إلى مستشفى سانت توماس مساء يوم الأحد بعد استمرار معاناته من ارتفاع درجة الحرارة والسعال إلا أن حالته تدهورت يوم الاثنين وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة. وتلقى رئيس الوزراء علاجا بالأكسجين لكن لم يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وقال وزير المالية ريشي سوناك أمس الأربعاء "لقد كان جالسا في الفراش ويتفاعل بشكل إيجابي مع الفريق الطبي المعالج... حالته تتحسن".
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جونسون يتحسن فيما يبدو بعد ما وصفه بأنه "نوبة قاسية".
وقال ترامب للصحفيين "لقد تحدثت للتو مع ممثلي المملكة المتحدة وأعتقد أن رئيس وزرائهم العظيم في وضع أفضل بكثير اليوم، أو على الأقل أفضل".
وفي حين يتلقى جونسون العلاج، تدخل البلاد ما يقول العلماء إنها المرحلة الأكثر فتكا من تفشي المرض وتدرس الحكومة ما إذا كانت سترفع إجراءات العزل العام التي أغلقت الكثير من قطاعات الاقتصاد ومتى ستفعل ذلك.
وسيناقش اجتماع الاستجابة الطارئة للحكومة اليوم الخميس كيفية التعامل مع مراجعة إجراءات الإغلاق. وسيرأس الاجتماع وزير الخارجية دومينيك راب الذي ينوب عن جونسون في إدارة شؤون البلاد.
وقال مسؤولون في مجال الصحة أمس الأربعاء إن إجمالي عدد الوفيات في المستشفيات البريطانية جراء كوفيد-19 شهد قفزة يومية قياسية بلغت 938 إلى 7097.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة