مع الكشف عن وجود بعض الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى صفوف الأطقم الطبية بالمستشفيات المختلفة بالجمهورية، بدأت وزارة الصحة فى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الهامة لمواجه الإصابات بين الطواقم الطبية باعتبارهم خط الدفاع الأول فى مواجهة المرض.
وطالبت وزارة الصحة برفع إجراءات مكافحة العدوي لأعلي معدلاتها منعا لنقل أى عدوي وذلك حرصا علي المواطنين من أى عدوي محتملة أو قد تنتقل من المواطنين للأطقم الصحية.
وفى المقابل قامت منظومة التأمين الصحي الشامل ممثلة فى هيئة الرعاية الصحية بنصب خيام فى مقدمة المستشفيات لعمل كشف ومسح صحي للمواطنين للكشف عن كورونا قبل دخولهم للمستشفيات ما يساهم فى تقليل فرص وصول الإصابة إلى الفريق الطبي وبالتالي استدامة تقديم الخدمة بدلا من تعرض الفريق الطبي للعدوى .
كما تم استحداث مجموعة من التطبيقات الذكية التي تقوم بالكشف عن اعراض كوفيد 19 عن بعد منعا لوصول العدوي إلى صفوف الاطقم الطبية كما تم توصيل العلاج الشهري للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة وذلك منعا لوصول العدوي لهم .
ويقوم فريق طبي من أكبر الاستشاريين والأطباء بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بفرز هذه الاستمارات المملؤة إلكترونيًا عبر التطبيقات الذكية، وتقييم الحالة الصحية للمريض، من خلال الإجابات الواردة على أسئلة الاستمارة، والتي تشمل أسئلة عن بيانات المريض "الاسم، النوع، التليفون، العمر، الرقم القومي، العنوان التابع له ببورسعيد"، بالإضافة إلى أسئلة لتقييم الحالة الصحية للمريض من وجود "ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، إسهال، قيء، صعوبة في التنفس، أو أي أعراض أخرى يذكرها"، إلى جانب أسئلة عن المخالطة لحالة إيجابية للفيروس أم لا، أو القيام بالسفر داخل أو خارج البلاد خلال الـ14 يوما الماضيين وهي البيانات التي من شأنها إعطاء مؤشرات أولية للإصابة بفيروس كورنا، مؤكدا على أن الحالات التي سيتم الاشتباه في إصابتها سنتواصل معها وتوقيع الكشف الشامل والدقيق عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة