الإخوان تتسول المصالحة على جثث ضحايا كورونا.. حلمى الجزار يظهر ببيان يزعم مساندتهم إجراءات الحكومة ويتناسى الأكاذيب والشائعات.. والجماعة تقحم نفسها فى مبادرة الأزهر.. وخبراء: طريقة رخيصة

الخميس، 09 أبريل 2020 02:30 م
الإخوان تتسول المصالحة على جثث ضحايا كورونا.. حلمى الجزار يظهر ببيان يزعم مساندتهم إجراءات الحكومة ويتناسى الأكاذيب والشائعات.. والجماعة تقحم نفسها فى مبادرة الأزهر.. وخبراء: طريقة رخيصة حلمى الجزار
كتب :محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بأى طريقة تحاول جماعة الاخوان أن تعود إلى المشهد فى مصر وهو ما فعلته الجماعة مؤخرا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث صدر عنها عدة مواقف تسعى من خلالها إلى استثمار الأزمة وتوظيفها سياسيا وطرح إمكانية العودة للمشهد السياسى.
 
البداية جاءت من خلال مقال نشره حلمى الجزار القيادى الهارب فى إسطنبول عبر صحيفة قطرية، ألمح فيه الى أن الجماعة نبهت على أعضائها باتباع الإجراءات التى أصدرتها الدولة فيما يخص مكافحة الفيروس، متجاهلا كم الشائعات التى بثتها المنابر الإعلامية للجماعة عن حجم إنتشار الفيروس فى مصر .
 
فى السياق نفسه أقحمت الجماعة نفسها فى مبادرة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعوة القادرين على التبرع لصالح الدولة، وهو الأمر الذى تزامن مع مقالات وفيديوهات نشرها قيادات بالجماعة تتحدث عن إمكانية عودتهم للمشهد السياسى.
 
من ناحيته علق هشام النجار على هذه التحركات قائلا :"هى محاولة لتخفيف وطاة الغضب الشعبي في مصر تجاه الجماعة نتيجة طريقة تعاطيها مع ازمة الفيروس واعلان بعض المحسوبين على الجماعة تمنيهم إشاعة الفيروس وانتشاره في مصر مثل ما قاله بهجت صابر وغيره.. علاوة على ان تسيير بعض المسيرات في الاسكندرية جاء استجابة لاعلاميين تابعين للاخوان علاوة على ان الكثير من الشائعات التي تم ترويجها كان مصدرها عناصر إخوانية والغرض منها إرباك الدولة وإظهارها غير قادرة على التعامل مع الازمة".
 
وأضاف :"حلمي الجزار سعى لتصحيح الوضع وانقاذ الجماعة التي سيست ازمة من هذا النوع لتحقيق مكاسب.. وهو حرص على استغلال الازمة وتقديم الجماعة كداعمة لجهود الدولة في اتجاه استثمار ذلك للحصول على مكاسب بطريقة اخرى وانا ارى ان كلا الاسلوبين انتهازي وبه قدر كبير من الخسة لان طبيعة هذه الازمة تدفع اي عاقل واي انسان لعدم استغلالها باي شكل سواء لتلميع الجماعة وطلب مصالحة كما فعل الجزار او استغلالها بالطريقة المعتادة للجماعة عبر محاولة إرباك الدولة وإفشال جهودها.. فهي أزمة إنسانية متعلقة بحياة البشر".
 
فى حين قال محمد حامد الباحث فى الشؤون الخارجية أن الأوضاع فى تركيا فى غاية الصعوبة والجماعة تحاول أن تنجو بنفسها باى صورة والتحركات الأخيرة هى محاولة لإيجاد سبيل للعودة إلى المشهد السياسى لكنها محاولة خائبة لن تجد صدى من الشعب أو القيادة السياسية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة