هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشعب المصري والأمة الإسلامية في ربوع العالم، بليلة النصف من شهر شعبان والتي توافق ذكرى تحويل القبلة، مؤكدًا أن هذه الذكرى تأتي والناس أحوج فيها إلى اللجوء إلى الله – عز وجل -، والتضرع إليه بأن يُذهب عنهم البلاء والوباء.
وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام المجمع إن هذه المناسبة الطيبة تحلُّ ذكراها في توقيت عصيب يمرُّ به العالم حاليًا، وتحتاج إلى أن يصطف الجميع تحت راية واحدة من شأنها أن تعلي صوت الرحمة وترفع راية الإنسانية وتسمو بمعانيها بعيدًا عن الصراعات التي لطالما أرهقت البلاد والعباد، وأن يدرك الجميع أهمية النفس البشرية فيعملوا لصالح بقاءها، ولأجل إعمار هذه الأرض بأفكار طيبة تبني ولا تهدم، لا لإفسادها بأفكار خبيثة تقضي على الأخضر واليابس.
ودعا الأمين العام الشعوب الإسلامية في ربوع الأرض باللجوء والتضرع إلى الله في هذه الليلة المباركة بأن يكشف الغمة عن الجميع وأن يرفع الوباء عن البشرية جمعاء، وأن يقي مصر والشعوب العربية والإسلامية شر كل ذي شر.
وكان قد تقدم الأزهر الشَّريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمة الإسلامية، في مشارق الأرض ومغاربها، بمناسبة «ليلة النصف من شعبان» وذكرى تحويل القبلة.
وطالب الأزهر جموع الأمة أن تستلهم من هذه الذكرى دروسها ومعانيها وتطبيقها في حياتنا ومجتمعاتنا؛ حيث وحدة الصف والترابط والوفاق والتكاتف والتعاون بين أبناء الأمة الإسلامية.
وبمناسبة هذه الذكرى العطرة، والتي تحل علينا في هذه الظروف العصيبة التي يعاني منها العالم أجمع؛ يدعو الأزهر المسلمين حول العالم إلى التضرع بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يكشف هذه الغمة وأن يرفع هذا الوباء، وأن يحفظ الإنسانية جمعاء، ويدفع عنها كل مكروه وسوء.
كما توجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بأصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان 1441هجريًّا.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الثلاثاء: تهل علينا ذكرى ليلة النصف من شعبان هذا العام ونحن في أشد الحاجة إلى وحدة الصف والهدف والتكاتف فيما بيننا لتحقيق التنمية المنشودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل ما تعانيه الأمة والعالم أجمع من انتشار الوباء؛ ما يحتم علينا جميعًا ضرورة التكاتف التام للقضاء عليه، إضافة إلى مواجهة قوى الشر والظلام والإرهاب التي تسيء إلى الإسلام وهو براء من أفعالها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة