خبراء: سعر الغاز عالميا أقل من نصف السعر المحلى.. والكهرباء بـ4سنتات والمصانع تحصل عليها بـ7سنتات.. المصرية للحديد: الغاز مدخل رئيسى بالصناعة والسعر العالمي 2 دولار ونحصل عليه بـ4.5 دولار.. والمصانع تحتاج للدعم

الأربعاء، 08 أبريل 2020 04:30 م
خبراء: سعر الغاز عالميا أقل من نصف السعر المحلى.. والكهرباء بـ4سنتات والمصانع تحصل عليها بـ7سنتات.. المصرية للحديد: الغاز مدخل رئيسى بالصناعة والسعر العالمي 2 دولار ونحصل عليه بـ4.5 دولار.. والمصانع تحتاج للدعم صناعة الحديد
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت الجمعية المصرية للحديد والصلب بضرورة خفض أسعار الغاز الطبيعى والكهرباء للمصانع المصرية ليتساوى مع الأسعارالعالمية حيث أنها تمثل أقل من نصف السعر المصرى، وهو ما يقلل الفرص التنافسية للصناعة المحلية، خاصة فى ظل تراجع أسعار البيلت لأكثر من 200 دولار خلال هذا العام فقط، مشددة على ضرورة أن تراعى الدولة الصناعة المحلية وخاصة التى تعتمد على الغاز والكهرباء مثل صناعة الحديد والصلب والأولومنيوم

 

أكدت الدكتورة عالية المهدى رئيس الجمع رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للحديد والصلب، العميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الغاز الطبيعى لا يمثل بالنسبة لصناعة الحديد والصلب مصدر طاقة فقط وإنما هو عنصر رئيسى من عناصر إنتاج الحديد، موضحة أن صناعة الحديد والصلب عندما قامت فى مصر فى الثمنينات من القرن الماضى بعد اكتشاف حقول الغاز الطبيعى ولذلك اعتمدت عليه صناعة الحديد كمدخل من مدخلات الإنتاج لهذه الصناعة، ونجحت الصناعة المصرية وقتها فى إثبات وجودها نظرا لأن أسعار الغاز كانت تساعد على التنافسية مع الدول المجاورة

 

وأشارت المهدى فى تصريح ل"اليوم السابع " إلى أنه فى ظل ما يعانيه العالم من انتشار فيروس كورونا واحتياج الصناعات الكبرى إلى دعم من الدول والحكومات بغرض الحفاظ على تلك الصناعة الا أن صناعة الحديد تعتمد على الغاز الطبيعى ومازالت تحصل على سعر الغاز بضعف الأسعار العالمية فى الدول المجاورة، موضحة أن سعر الغاز "الشرق الأوسط ب 2.1 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بينما الغاز الامريكى هنرى هاب فيباع ب1.89 دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما الغاز المصرى فيباع للمصانع المصرية ب4.5 دولار وبالتالى فتمثل هذه الأسعار عائقا كبيرا أمام الصناعة المحلية للقدرة على المنافسة العالمية

 

وأضافت رئيس الجمعية المصرية للحديد والصلب متسائلة " كيف يتم تصدير الغاز المصرى للخارج بسعر 1.5 دولار بينما تحصل عليه الصناعة المصرية ب4.5 دولار، مؤكدة أن الحكومات يجب أن تدعم صنعتها المحلية وتوفر لها المدخلات الإنتاجية بأسعار مقاربة من السعر العالمى، مشيرة إلى أن نسبة الغاز الطبيعى فقط تمثل أكثر من 15 % من سعر الحديد المصرى، موضحة أنه بخفض أسعار الغاز ومساواته بالسعر العالمى ستنخفض تلك النسبة للتراوح بين 4-6% وهو ما سيتيح للصناعة المصرية على التنافسية مع الدول المجاورة

 

وشددت المهدى على ضرورة أن يتم تخفيض أسعار الكهرباء أيضا حيث أن المصانع فى الدول المجاورة تحصل على أسعار كهرباء تتراوح بين 2-5 سنت بينما فى مصر فتبدأ من 7 دولار حيث يتم أسعار أكبر خلال فترات الذروة، مطالبة بضرورة مراجعة أسعار الطاقة فى الدول المجاورة ومقارنتها بمصر لوضع أسعار تمنح المصانع المصرية قدرة تنافسية.

 

أكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة أن أسعار الحديد مرتفعة بالسوق المصرى عن غيرها من الدول الأخرى، موضحا أنه بالرغم من انخفاض أسعار البيلت العالمية لأكثر من 200 دولار وكذلك انخفاض أسعار الخردة إلا أن هذا لم يؤثر على السعر المحلى إلا قليلا

 

وأشار الزينى فى تصريحات لليوم السابع إلى أن أسعار طن الحديد فى السوق اليوم تبدأ من 9200 للطن وحتى 9800 تسليم المصنع وهى أسعار تزيد ما بين 1000 – 2000 جنيها فى الطن عن الأسعار المنافسة وخاصة بعد انخفاض سعر البيلت عالميا

 

وأضاف رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الطاقة شهدت انخفاض خلال الفترة الماضية ولكن لم ينعكس ذلك على الأسعار فى السوق المحلى حيث أنها مازالت تكاليف الإنتاج ومرتفعة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، مطالبا مصانع الحديد بتخفيض الأسعار نظرا لانخفاض أسعار البيلت عالميا وهو ما يهدد المنتج المحلى والمصانع المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة