تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تقريرا من الدكتورعباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة يفيد بداية حصاد محصول القمح الأسبوع القادم بجميع محافظات الجمهورية وكذلك ألفول البلدى، وأنه جار حاليا حصاد محصول البنجر وأيضا العروة الشتوية للبطاطس
وقال الدكتور عباس الشناوى ـ رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام تبلغ حوالى 3 ملايين و402 ألف فدان، ومساحة المحاصيل الشتوية الأخرى المنزرعة جاءت على النحو التالى 516 ألفا و358 فدانا بمحصول البنجر، وزراعة 98 ألفا و101 فدان بمحصول ألفول البلدى، و242 ألفا و565 فدانا بمحصول الشعير، ومليون و382 ألفا و941 فدانا بمحصول البرسيم، و23ألفا و721 فدانا بمحصول الكتان، و566 فدانا بمحصول العدس، و42 ألفا و19 فدانا بمحصول الثوم، فضلاً عن زراعة 192 ألفا و512 فدانا بمحصول البصل.
فيما واصلت وزارة الزراعة ممثلة فى 28 مديرية زراعية، وعدة قطاعات بالوزارة، عمل لجان مرورية لمتابعة على زراعات القمح خاصة قبل حصاد المحصول، لزيادة الإنتاج من خلال الإرشادات والتوصيات ألفنية لمواجهة التقلبات الجوية.
كان الدكتور عباس الشناوى رئيس الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، أكد فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، أن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، بعمل لجان مرورية لمتابعة زراعات القمح خاصة قبل الحصاد لزيادة الإنتاج من خلال الإرشادات والتوصيات ألفنية، لمواجهة التقلبات الجوية، مؤكدا أن نشر لجان متخصصة من قبل الخدمات الزراعية، وأمراض النبات ووقاية النبات، والمحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالمرور والمتابعة على محصول القمح لحل أى مشاكل تواجه المزارعين فى مرحلة الإنبات لزيادة الإنتاج.
وكانت وزارة الزراعة، أعلنت منذ بداية زراعات محصول القمح تشكيل لجانا دورية للمرور على زراعات القمح، وتكليفات لـ 28 مديرية بالمتابعة الدورية، مشير إلى أنه منذ بدء زراعة المحصول الأول " القمح تم توفير جميع تقاوى القمح المنتقاة عالية الإنتاجية، وصرف الأسمدة دفعة واحد، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى، عمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة