يثبت الجيش المصرى يوما بعد يوم أنه لا يحارب حروبا تقليدية، وأنه صمام الأمان للمنطقة فقط، ففى الوقت الذى نجح فى القضاء على العناصر الإرهابية نجح أيضا فى مواجهة فيروس كورونا، ذلك الوباء العالمى الذى تفشى فى عدد من الدول، وذلك من خلال وضع عدة سيناريوهات استباقية تحسبا لأى سيناريو متوقع فى خطوة سباقة تُحسب للجيش المصرى.
وفى هذا الإطار، قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن الجيش المصرى أثبت على مصر العصور أنه سباق، وأحد أهم أدوات الدولة فى مواجهة الأزمات، وأنه تصدى لكل المحاولات التى شنها البعض بهدف تشويه الصورة، ولكن فى حقيقة الأمر الظروف المحلية والدولية هى التى تكشف مدى قوة الجيوش وهذا ما كان على أرض الواقع من تحديات وحروب غير تقليدية خاضها الجيش المصرى العظيم.
وأوضح وكيل أول مجلس النواب أن هناك من حاول أن يزايد على الجيش المصرى، وأنه يتصدى للأزمات الداخلية، ومع أزمة فيروس كورونا العالمية، أخذت كل الجيوش تحذو حذو الجيش المصرى العظيم، وتقتدى به، وهذا هو نهج الجيش فى التعامل مع الأزمات والتصدى للتحديات فهو دائما ما يثبت للجميع أنه صمام الأمان للدولة المصرية داخليا وخارجيا.
وفى سياق متصل، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الجندى المصرى هو خير أجناد الأرض، وهذا مذكور فى السيرة النبوية، متابعا: "الجندى المصرى يواجه كافة التحديات والمواجهات، سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية، فى الأزمة الأخيرة تيقن الجميع أن الجيش المصرى كان وسيظل على حق فى مواجهة التحديات الداخلية أو الخارجية، بعد أن اتجهت كافة الجيوش على مستوى العالم لمواجهة الأزمة العالمية لفيروس كورونا كان الجيش المصرى خير سباق فى مواجهة كافة الأزمات بشكل عام.
وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر أن الجيش المصرى خاض حروبا فى كافة الاتجاهات، على صعيد الإرهاب والتصدى للإرهاب، وفى التصدى لأزمة فيروس كورونا الأخيرة، وذلك من خلال الاستعدادات القوية التى تم الإعلان عنها، وحملات الرش والتعقيم لكافة المنشآت العامة والحيوية على مستوى الجمهورية، والخطط الاستباقية لمواجهة أى سيناريو للأزمة الراهنة، وهذا يؤكد أن الجيش المصرى لم يحارب حروب تقليدية ولكنه صمام الأمان للمنطقة بشكل عام.
وقال الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد، إن حديث الرئيس السيسى اليوم أمام الشعب المصرى، كشف الكثير من الأمور، والتأكيد على أن الجيش المصرى هو درع حماية الشعب المصرى، وأيضا رد على كل محاولات تشويه القوات المسلحة فى مصر، فى ظل ما تواجهه الدولة من حرب شائعات مستمرة تقودها جماعات الشر.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد أن الجيش المصرى أثبت للجميع أنه لا يحارب حروبا تقليدية، فهو حقق نجاحات كبرى فى مواجهة الإرهاب وحماية هذا الشعب من خطر التنظيمات المسلحة والإرهابية التى حاولت تدمير البلاد، والآن يقود مهمة كبرى وهى حماية الشعب من فيروس كورونا القاتل.
كما ثمن حزب حماة الوطن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال تفقده العناصر والمعدات والأطقم التابعة للقوات المسلحة المخصصة لمعاونة القطاع المدنى بالدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد وطمأنة المصريين بشأن آليات الدولة فى إدارة ملف أزمة فيروس كورونا والجهود المبذولة لمجابهة مخاطر والحد من تداعيات انتشاره السلبية على المواطنين.
وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن أزمة فيروس كورونا غير مسبوقة على مستوى العالم كله والحكومة تعاملت باحترافية فى تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن نزول الرئيس ومتابعة كافة التجهيزات والإجراءات التى يتم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا تؤكد أنه يدرك حجم المسئولية والخطر، ولم يدخروا جهدا ولا مالا لمواجهة الوباء متخذا مع أجهزة الدولة كافة الإجراءات التى تضمن سلامة المواطنين وتحمى حياتهم.
واضاف رئيس الحزب أن تصريحات الرئيس اتسمت بالوضوح والشفافية وطمأنة المواطنين، وأكد خلالها دعمه الكامل للمواطن المصرى، وأنه لن يضار أى موظف فى القطاعين العام والخاص، مطالبا بالحفاظ على العمالة وعدم تسريحها، وتخصيص منه 500 جنيه، بالإضافة للمقررات التموينية وأن جميع الاحتياجات الأساسية متوفرة ويوجد احتياطيات تكفى لأكثر من ثلاثة أشهر قادمة غير أننا مقبلون على موعد الحصاد، مطالبا القوات المسلحة بتوزيع وإنتاج المزيد من الأدوات الوقائية، وسداد 30% من مستحقات المصدرين لدى صندوق دعم الصادرات، وتأجيل سداد الضريبة العقارية على المصانع والمنشآت السياحية 3 أشهر، ومع كل هذا يرفض توقف المشروعات القومية واستمرار العمل بها مع التوجيه بإنشاء 250 ألف وحدة إسكان اجتماعى و100 ألف وحدة للمناطق الخطرة وتأكيده على طمأنة المواطنين بأننا مستعدون لكل السيناريوهات" فى أزمة فيروس كورونا.
وأكد الفريق الهريدى أن القوات المسلحة المصرية هى درع مصر وسندها وفى خدمة شعبها فى جميع المجالات، مؤكدا وجود 22 مستشفى للعزل، و4 مستشفيات ميدانية متنقلة بطاقة 502 سرير، يمكن الدفع بها فى أى اتجاه، و4 آلاف سيارة إسعاف، وأتوبيسات لنقل الحالات الحرجة، وطائرات لنقل الحالات الحرجة أيضا كل هذا تابع للقوات المسلحة، بالإضافة إلى قيام الإدارات التخصصية للقوات المسلحة بعمليات التطهير والتعقيم للشوارع والميادين بكافة محافظات الجمهورية، فيما قام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتنفيذ انتشار يسمح بتوفر السلع الاستراتيجية فى كافة أنحاء الجمهورية، والاحتفاظ باحتياطى استراتيجي.
وأضاف الهريدى أن تقديم يد العون لبعض الدول رسالة تضامن من مصر حتى لو دعم رمزى، خاصة الدول التى تعانى من أزمة كبيرة بسبب فيروس كورونا، مطالبا جموع المصريين باتباع التعليمات حتى نستطيع السيطرة على انتشار فيروس كورونا ونحتفل كما قال الرئيس بأن مصر ليس بها إصابات أو وفيات بسبب كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة