قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك لجان رقابية على الجمعيات الزراعية لمتابعة صرف الأسمدة الصفية المدعومة من الدول للفلاحين ومنعا التلاعب بالأسعار، ولجان معاينة لمن يزرع الأرض فعليا، خاصة صرف "الأرز والذرة والقطن" ، بالإضافة إلى استمرار الصرف للخضروات وقصب السكر، والمحاصيل البستانية "الفاكهة"، ويتم التوزيع من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح".
وأضاف الشناوى لـ"اليوم السابع"، أن جميع شركات الأسمدة تعهدت حاليا بتوريد حصتها لتغطية احتياجات السوق من الأسمدة للزراعات الصيفى، مشيرا إلى أن الأسمدة موجودة بمخازن الجمعيات ولا توجد اختناقات بالسوق، ويتم توفير 2.2 مليون طن أسمدة احتياجات الموسم الزراعى الصيفى من خلال عقود ملزمة للشركات المنتجة للأسمدة بتوريد الكميات المتفق عليها لتوزيعها على المزارعين.
وتابع "الشناوى"، أن الوزارة استعدت لموسم الزراعات الصيفية بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، وتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، لجميع الزراعات بسعرها المدعم "شيكارة اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، وتطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها "البركود" لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه إلى المكان المحدد سواء جمعيات إصلاح، ائتمان، استصلاح أو مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة إلى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة، ويجرى حاليا سحب الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة