سجلت الولايات المتحدة 10 آلاف و986 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد ، و367 ألفا و507 إصابات، وفقًا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وذكرت صحيفة "يو أس أيه توداي" الأمريكية في موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، أن إجمالي الحالات يشمل جميع الولايات الأمريكية ومقاطعة كولومبيا وغيرها من الأراضي التابعة للولايات المتحدة، وكذلك جميع الحالات التي أعيدت إلى البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إن هناك ضوء في نهاية النفق، مُعتبرًا أن إدارته حققت إنجازًا كبيرًا في مواجهة فيروس كورونا.
وذكر ترامب أن معدل إصابات فيروس كورونا بدأت تستقر نتيجة جهود الجميع، داعيًا المواطنين إلى البقاء في منازلهم..مشيرا إلى أن 125 ألف شخص يخضعون لاختبارات فحص كورونا يوميًا في بلاده.
وكانت شبكة سى إن إن العربية، سلطت الضوء على الأرقام المرتفعة لعدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه في ظل استمرار جائحة كورونا، رأى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، أن أعداد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة قد تكون أقل من الواقع كون البيانات تظهر بعد أسبوع أو اثنين، وفقا لتوجيه نُشر على موقعه الرسمي.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن الوفيات جراء فيروس كورونا قد تُشخص بشكل خاطئ على أنها ناجمة عن التهاب رئوي في ظل عدم وجود نتائج فحوصات إيجابية، وسيظهر الالتهاب الرئوي على شهادات الوفاة كقاسم مشترك، موضحة أن تحليلات تجري لفهم التأخير بتسجيل الحالات التي فارقت الحياة بسبب كورونا أو المرتبطة به، بشكل أفضل وتحديد كميتها"، وفقا للتوجيه.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد شكك خبراء ومسؤولون في قطاع الصحة حول العالم بأعداد الإصابات والوفيات التي تُعلن عنها الدول، نظرا للتشخيص الخاطئ لحالة الوفاة بسبب عدم إجراء الفحوصات المتعلقة بالفيروس، حيث قالت الدكتورة بهرات بانخانيا، كبيرة المحاضرين في التجارب السريرية في كلية الطب بجامعة إكزتر في بريطانيا: "قد يكون هناك فجوة كبيرة بين الحالات المعلنة وغير المكتشفة أو التي لم تجر فحوصات في الدول التي لا تمتلك آليات فحص جيدة، فالأعداد قد تكون أكبر من المعلن عنها بفارق كبير"، على حد تعبيره.
وأضافت بنخانيا في بيانها قائلة: "الفيروس الجديد يقوم بما توقعنا أن يقوم به، إنه ينتقل بسرعة وتنتشر عدواه ويسبب الأمراض لذلك يجب أن نتوقع تعطيل حركة متواصل حول العالم قد يستمر لفترة طويلة جدا، من الأفضل أن نقول ذلك الآن على أن نقول إن الأمر سينتهي خلال أشهر قليلة، لا وجود لمؤشرات تقودنا لتصديق أن هذه الجائحة ستنتهي في غضون أشهر قليلة"، على حد تعبيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة