قال أحد الوزراء في حكومة المملكة المتحدة، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون قادر على قيادة البلاد من سريره فى المستشفى بعد أن دخل بسبب شدة أعراض فيروس كورونا، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأوضح روبرت جينريك ، سكرتير المجتمعات المحلية، أن جونسون يواصل إدارة البلاد من مستشفى تابعة للهيئة الوطنية للخدمات الصحية، تم إيداع جونسون مساء الأحد بعد ارتفاع درجة حرارته بناء على نصيحة طبيبه وصرح داونينج ستريت إنه يخضع لاختبارات روتينية.
وفي نفس السياق، قال جينيريك، إنه إذا ساءت حالة رئيس الوزراء البريطاني فإن وزير الخارجية دومينيك راب، هو الوزير المعين لتولى المسؤولية ومن المتوقع أن يترأس راب اجتماعا صباح يوم الاثنين للجنة C-19 الحكومية التى تقود التصدى للوباء.
يذكر أن كورونا أثر على الاقتصاد البريطاني، حيث انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو وسط مخاوف ترددت في الأسواق المالية من عدم استطاعة جونسون القيام بمهامه، كان رئيس الوزراء يأمل في ترك الحجر الصحي يوم الجمعة ولكن ارتفاع درجة حرارته المستمرة اضطره للالتزام العزل.
وتم إبلاغ الجارديان الأسبوع الماضي بأن جونسون كان مريضًا للغاية وأن الأطباء كانوا قلقين بشأن تنفسه.
من جانبه، نفى داونينج ستريت بشكل قاطع، أن صحة رئيس الوزراء في خطر وأصر على أنه لا توجد خطط في ذلك الوقت لدخوله المستشفى.
وأشار جينريك إلى أن الإغلاق من غير المرجح أن ينتهي في نهاية الأسبوع، قائلاً إن بعض الأسابيع الأكثر تحديًا ربما لا تزال قادمة وكوزير للمجتمعات المحلية، قال إن الحكومة لا تريد إغلاق المتنزهات ولكن يمكن أن يحدث إذا استمر الناس في التجمع، مضيفا أنه كان هناك نقاش مستمر حول متى سيحين الوقت المناسب لبدء التخفيف من الإجراءات المفروضة.
يشعر منتقدو الحكومة بالقلق من أن الوزراء لم يحددوا طريقة للخروج من الحظر، مع وجود شكوك حول قدرتها على توسيع نطاق الاختبار للحالات وفعالية اختبارات الأجسام المضادة الجديدة لمعرفة ما إذا كان الأشخاص قد أصيبوا بالفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة