قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس تأجيل محاكمة 3 متهمين بتزوير محرر رسمى منسوب صدوره للقنصلية المصرية بلندن، تأجيلاً إدارياً لجلسة 14 أبريل.
وتبين من خلال الأوراق أن المتهمين هم "ط.ا"، عضو مجلس إدارة إحدى شركات التعمير، و"م. ا"، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ذاتها، و"خ.ا" رئيس مجلس إدارة الشركة.
صدر القرار برئاسة المستشار مدبولى كساب، وعضوية المستشارين عمر محمد سلامة، وهيثم محمود، وأمانة سر وائل عبد المقصود وشريف محمد على.
وكشف قرار الإحالة أن المتهمين أشقاء وليسوا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركوا بطريقة الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول، وبطريق المساعدة مع موظف عام حسن النية على ارتكاب تزوير فى محرر رسمى "توكيل خاص منسوب صدوره للقنصلية المصرية بلندن"، بأن اتفقوا مع المجهول على أن يتقدم إلى القنصلية المصرية بلندن للادعاء أن اسمه "ع.م"، وساعدوه بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها وهي تصالح بالقضية رقم 12500 لسنة 2016 مستأنف القاهرة الجديدة، فتقدم المجهول للقنصلية، وأملى على الموظف البيانات آنفة البيان وزيل المحرر بتوقيع منسوب للمجنى عليه سالف الذكر، فأصدر الموظف ذلك المحرر المزور فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهمين استعملوا المحرر المزور بأن قدموه لمكتب توثيق الترجمان للحصول على التصديق رقم 151869 لسنة 2018 كما قدموه للمحامى "م.م" حسن النية، محتجون بما دون به من بيانات مثبتة على خلاف الحقيقة مع علمهم بتزويره على النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال "عبد الرحمن.م" ، والذى شهد أن المتهمين قاموا بالحصول على قرار بإيقاف التنفيذ في واقعة المحضر 12500 لسنة 2006 مستأنف القاهرة الجديدة، وذلك بناء علي توكيل مزور منسوب صدوره إليه بتاريخ 1 أكتوببر 2018 يفيد بتصالحه معهم وذلك على خلاف الحقيقة.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال مقدم شرطة بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، يشهد بأن تحرياته توصلت إلى صحة قيام المتهمين بارتكاب تزوير في محرر رسمي " توكيل خاص منسوب صدوره للقنصلية المصرية بلندن والمصدق عليه من مكتب التصديقات برقم 51869 لسنة 2018 توثيق الترجمان "، وذلك بالاشتراك مع موظفين حسني النية واستخدموا ذلك المحرر بأن قدموه إلى"م.م" المحامي والذي قام باستخدامه في تقديم طلب وقف تنفيذ في القضية رقم 12500 لسنة 2016 مستأنف القاهرة الجديدة، وأن تحرياته توصلت إلى كون الأخير حسن النية ولا يعلم بتزوير ذلك المحرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة