استأنفت المدارس فى العديد من المناطق اليابانية اليوم الاثنين، الدراسة بعدما أغلقت أبوابها لأكثر من شهر عقب تفشى فيروس كورونا فى البلاد واستمرار ارتفاع الاصابات فى العاصمة طوكيو ومدن أخرى رئيسية مما وضع رئيس الوزراء شينزو آبى على مسار إعلان حالة الطوارىء، وذكرت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ أنه فى مدرسة ابتدائية فى منطقة ميتو بمحافظة إيباراكي شارك 230 طالبا فى مراسم بمناسبة بدء العام الاكاديمي الجديد.
وخلال المراسم وقف الأطفال على مسافة مترين من بعضهم البعض في فناء المدرسة في حين أصدر مدير المدرسة أوامره للطلاب بالاستمرار في غسل أيديهم وتفقد درجة حرارتهم يوميا.
وفى الوقت ذاته ظلت مدارس فى طوكيو ومناطق أخرى من المناطق التي تتزايد فيها الاصابات بالوباء مغلقة ومن المتوقع أن تظل على هذا المنوال لمدة شهر آخر على الأقل.
وكانت وسائل إعلام يابانية، كشفت اليوم الاثنين، عن إمكانية استمرار حالة الطوارئ فى اليابان، لمدة نصف عام لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وذكرت قناة "تى بى اس" اليابانية، أن استمرار حالة الطوارئ فى اليابان مطلوب لمواجهة فيروس كورونا، حتى وإن تطلب الأمر نصف عام إضافي.
ووفقا لما نشر على موقع وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك"، من المرتقب أن يعلن رئيس الوزراء شينزو آبى حالة الطوارئ فى البلاد اعتبارا من 8 أبريل، سيسمح هذا الإجراء للسلطات بمطالبة المواطنين بعدم الخروج إلى الشوارع، وحظر الفعاليات الحاشدة والالتزام بقواعد النظافة، ويستهدف القرار بشكل خاص المدن الكبرى مثل طوكيو وأوساكا.
وتعرض آبى، لضغوط متزايدة لاتخاذ إجراءات طارئة لإبطاء انتشار الفيروس سريع الانتقال مع زيادة عدد الحالات فى البلاد، إذ تجاوز عدد المصابين فى اليابان 4.5 ألف حالة بينهم ركاب سفينة " أميرة الماس" وتوفى 105 أشخاص.
منظمة الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا المستجد، الذى ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية فى بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشى العدوى القاتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة