أورسولا دير لاين تدافع عن وحدة الاتحاد الأوروبى: تزعزنا فى البداية والآن متضامنون

الأحد، 05 أبريل 2020 01:52 م
أورسولا دير لاين تدافع عن وحدة الاتحاد الأوروبى: تزعزنا فى البداية والآن متضامنون
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت أرسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن وباء كورونا زعزع استقرار أوروبا فى أزمة غير مسبوقة لا فى حجمها ولا فى سرعتها، مشيرة إلى أن أوروبا اليوم تتعافى، من خلال وحدتها والتضامن العالمى.
 
وأشارت أرسولا فى بيانها، إلى قيام بعض الأطباء والممرضات المتقاعدين، توجهوا إلى المستشفيات للعمل بها ومساعدة المصابين بوباء كورونا.
 
كما تطوع الملايين من الناس في جميع أنحاء أوروبا للمساعدة، وقامت المطاعم بإعداد وجبات للعاملين الطبيين المرهقي، وصنعت  ماركات الأزياء الرئيسية الكمامات الطبيبة ،وأنتج صانعو السيارات أجهزة تهوية.
 
وأضافت أورسولا: ليس الفيروس معديًا فحسب، التضامن معدٍ أيضًا، وهذا التضامن هو في صميم أوروبا وهذا ما سيسمح لها بأن تولد من جديد، وأن أوروبا التي توحد جهودها لتحقيق ما لا يستطيع أي منا القيام به وحده. 
 
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن اليوم تستجيب أوروبا للواقع وتعمل بجد كل يوم لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح وحماية أكبر عدد ممكن من الوظائف وإنعاش الاقتصاد  قدر الإمكان.
 
وأوضحت فون دير لاين، اتخاذ الاتحاد الأوروبية في الأسابيع الأخيرة تدابير غير مسبوقة ، من خلال تخفيف  قواعد مساعدات الدولة حتى تتمكن الدول من دعم الشركات الكبيرة والصغيرة، وتخفيف قواعد الميزانية بحيث تساعد الميزانيات الوطنية والأوروبية أولئك الذين يحتاجون إليها في أسرع وقت ممكن، وقد مكّن ذلك المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء من تحرير 2،800 مليار يورو لمكافحة الأزمة   أكثر من أي مكان آخر في العالم.
 
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي  أيضًا اقترح مبادرة جديدة   لمساعدة العمال على الحفاظ على وظائفهم وأجورهم ، ومساعدة الشركات على تجاوز هذه الأزمة، وستحرر المبادرة 100 مليار يورو لتمكين الحكومات من التعويض عن فقدان أجور العمال الذين يشتغلون بوقت قصير وفقدان دخل العاملين لحسابهم الخاص. 
كما ستكون هذه المساعدة موضع ترحيب عندما يتعين عليك دفع الإيجار أو الفواتير  والأهم من ذلك ، الطعام ، وستبقي الشركات الأخرى على قيد الحياة.
 
وأوضحت رئيسة المفوضية ، قرار الاتحاد الاسبوع الحالى بالتبرع بما يصل إلى كل قرش من الأموال المتبقية في ميزانية هذا العام لأداة طوارئ مخصصة من ناحية لضمان توافر المعدات الطبية الأساسية ومن ناحية أخرى لتكثيف عدد الاختبارات.
 
وأوضحت أوروسولا إلى ان  أوروبا  بعد الأزمة ستحتاج   إلى استثمارات ضخمة في شكل "خطة مارشال" لأوروبا، و في قلب هذه الخطة ، نحتاج إلى ميزانية أوروبية جديدة قوية، و يجب أن نكون مستعدين للحظة حاسمة حيث يتعين على اقتصاداتنا ، التي أضعفتها الأزمة حاليًا ، أن تستأنف وأن تسمح لسوقنا الداخلية الثمينة بالبدء من جديد أيضًا.
 
وأكدت رئيسة المفوضية الأوربية، أن المبالغ الكبيرة التي يتم إنفاقها اليوم لتجنب كارثة أكثر خطورة هي استثمار في حمايتنا المستقبلية،  وبما أن هذه الميزانية تشرك الأجيال القادمة ، فيجب استثمارها بطريقة ذكية ومستدامة، لتمكننا من الحفاظ على ما هو عزيز علينا وتجديد تضامننا الأوروبي.
 
وأشارت فون دير لاين على ضرورة الاستثمار فى الستقبل،  ولا سيما في الأبحاث المبتكرة والبنية التحتية الرقمية والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري الذكي وأنظمة النقل في المستقبل.
 وأوضحت أن خطة مارشال من هذا النوع ستساعد على بناء أوروبا أكثر حداثة وأكثر استدامة ومرونة وهذا الاتحاد هو الذي يمكن ويجب أن يخرج من هذه الأزمة ، كما حدث بعد كل أزمة في تاريخنا.
 
وأكدت أوروسلا، أنه في هذا التحدي الكبير ، ستحتاج أوروبا إلى شيء واحد أكثر من أي شيء آخر، وهو الإرادة المشتركة لمستقبل مشترك ، حيث يتضامن الجميع مع الآخرين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة