لا يمكن أن تكون مشجعا حقيقيا لكرة القدم إلا إذا كنت رأيت النجم البرازيلى المعتزل رونالدو، يلعب ويسجل أهدافا أسطوريا، حتى أنه حصل على لقب "الظاهرة"، فأجيال التسعينيات تدرك جيدا قيمة هذا اللاعب الأسطورى، الذى لولا الإصابات لكان فى مكان آخر بين عمالقة اللعبة الشعبية الأولى فى العالم.
حينما تنطلق كلمة رونالدو، يتبادر إلى ذهن الأطفال والمراهقين، اللاعب كريستيانو نجم يوفنتوس والمنتخب البرتغالى، أفضل لاعب فى العالم 5 مرات، لكن قد يكون المقصود بالكلمة هو "الظاهرة" نجم البرازيل فى التسعينيات وبداية الألفية.
أحد الأطفال المفتونين بكريستيانو رونالدو، طلب من والده أن يقص له شعره على طريقة رونالدو، نجم يوفنتوس، لكن الأب قام بعمل "مقلب" فى طفله الصغير الذى ربما لا يعرف رونالدو الكبير، وقام بقص شعر ابنه، على طريقة البرازيلى رونالدو، فى بطولة كأس العالم 2002، والتى حققتها البرازيل فى بطولة نظمتها "كوريا واليابان".
رونالدو البرتغالى
شعر الطفل قبل حلاقة شعره
وكان الظاهرة البرازيلي رونالدو، أسطورة كرة القدم ومالك نادي بلد الوليد الإسباني، رفض إخضاع لاعبيه لاختبارات فيروس كورونا فى الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الكثير يحتاج الاختبارات أكثر من لاعبي فريقه.
الطفل بعد حلاقة رونالدو
الظاهرة رونالدو
وقال رونالدو فى تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "لقد رفضنا الاختبارات لأننا لسنا بحاجة إليها، هناك الكثير ممن يحتاجون إلى هذه الاختبارات أكثر منا".
وأضاف: "اللاعبون سيحتاجون لبعض الوقت للحصول على أفضل جاهزية ممكنة، ولكن الشيء المهم الآن هو التغلب على فيروس كورونا، وبعدها سنجد حلاً يرضي جميع الأطراف".
وأوضح: "نعيش وقتًا عصيبًا للغاية، وبات مطلوبًا من الجميع التضحية القصوى، بهذه الطريقة فقط يمكننا التغلب على هذا العدو الصعب".
وتم تأجيل الدوري الإسباني إلى 30 أبريل على الأقل بسبب انتشار فيروس كورونا في إسبانيا بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة