نظام رش ذكى يطلق مواد كيميائية عند لمس الشخص للأسطح للحماية من كورونا

الخميس، 30 أبريل 2020 01:00 ص
نظام رش ذكى يطلق مواد كيميائية عند لمس الشخص للأسطح للحماية من كورونا مطهر كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طور باحثون في جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا، نظام "رش ذكي" يعمل على مجموعة من أنواع الأسطح بما في ذلك المعادن والبلاستيك والنسيج، وهو المطهر المسمى MAP-1 الذى يدوم "أطول بكثير" من البخاخات التقليدية التي تستخدم المبيض أو الكحول، للحماية من COVID-19 لمدة تصل إلى 90 يومًا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يكلف النظام الجديد 7 جنيهات إسترليني فقط، ويحتوي MAP-1 على تقنية تسمح له بإطلاق المواد الكيميائية عندما يلمس شخص ما سطحًا تم رشه.
 
حصل المطهر الذكى على الموافقة للاستخدام المنزلى بعد اختباره في مراكز التسوق والمدارس والكنائس والقاعات الرياضية في هونج كونج.
 
قال باحثون إن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على الأسطح لمدة تتراوح من ساعات إلى أسبوع، وتظهر الدراسات أن الفيروس يمكن أن يعيش على الورق لمدة ثلاث ساعات ولكنه سيعيش على أقنعة الوجه الجراحية لمدة تصل إلى سبعة أيام.
 
يقول فريق هونج كونج، أن المطهر يمكن استخدامه لرش الألياف النانوية التي يتم نسجها، مما يوفر للعاملين في الخطوط الأمامية المزيد من الحماية من COVID-19.
 
استغرق الأمر الكثير لتطوير الرذاذ ويمكن استخدامه أيضًا على الأسطح التي يلمسها الجمهور بانتظام بما في ذلك الدرابزين والأزرار.
 
وقال البروفيسور جوزيف كوان من فريق البحث: "يتم لمس هذه الأماكن بشكل متكرر، التى تعمل كوسيلة فعالة جدًا لنقل الأمراض، لذلك سيكون الطلاء الناتج عن الرش الذى يحتوى على المطهرات حلا جيد، حيث يقول كوان إنها لا تزال فعالة في قتل البكتيريا والفيروسات والجراثيم حتى بعد جفاف الطلاء.
 
على عكس المبيضات والكحول المخفف، يتم دعم MAP-1 أيضًا بواسطة البوليمرات الحساسة للحرارة التي تطلق المطهرات عند لمسها، ويقول الباحثون إنها غير سامة وآمنة للبشرة والبيئة.
 
وهذا يعني أنه يمكن استخدامه في مطهرات اليد والدهانات ومواد الطلاء ومواد الترشيح لتنقية الهواء والماء وكذلك الملابس والأقنعة الجراحية لحماية صحة الأفراد والجمهور.
 
كما تم اختباره على أنابيب المياه المستخدمة في أعمال الصرف الصحي، فوجدوا أن الأنابيب المطلية بـ MAP-1 كانت أكثر مقاومة للتآكل والتلوث الميكروبي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة