أقام زوج يبلغ من العمر 55 عاما، دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ليؤكد:"دمرت حياتي وعلاقتى بأولادي بسبب جبروتها وقوتها، لأعيش طوال حياتى معها زوج الست، ورغم صبري إلا أنها قررت إنهاء زيجتنا بأبشع الطرق بعد أن فضحتني، وتحايلت على القانون لتدبير تهم لسجنى حتى تستولى على شقتى وممتلكاتى".
وأضاف الزوج: طوال سنوات زواجى منها، لم أقصر فى منحها كل ما تتمناه، تأخذ كل الأموال التى أتحصل عليها من عملى ولا أعترض، ورغم كل ذلك دمرتنى وحرمتنى من أموالى وأولادى ودمرت سمعتى، وألقت متعلقاتي الشخصية بالشارع بعد أن انتهزت غيابى عن المنزل".
وتابع م.أ.م، أثناء محاولته استرداد حقوقه بمحكمة الأسرة، بعد ضياعها على يد زوجته:" زوجتي تحاول الحصول على حكم بتطليقي للضرر، رغم أنها من دمرت حياتي، لأقف مذهولا عندما عادت للمنزل وصارحتنى بإقامتها دعوي طلاق لى، وبيع كل شيئ أملكه لها بعد تزويرها لمستندات رسمية، وهددتني بالاتصال بالشرطة إذا لم أخرج من المنزل، ومن هنا بدأت دوامة المشاكل التى أعيش فيها، لأسدد ديونها التى تراكمت على".
وتابع:" طردتنى للشارع بعد أن وصل بها الجنون بأن تحاول إلصاق تهم، وعندما فشلت حاولت قتلى فخرجت من تلك الواقعة أحمل عاهة جزئية، وحاولت توسيط بعض الأقارب ولكنها تصدت لكل من أرسل وكانت تطردهم ، وتحصلت على 3 أحكام حبس بسبب ارتكابها أفعال غير قانونية ".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة