المؤامرة.. كيف تسعى واشنطن لربط فيروس كورونا بمختبرات ووهان؟

الخميس، 30 أبريل 2020 11:03 م
المؤامرة.. كيف تسعى واشنطن لربط فيروس كورونا بمختبرات ووهان؟ ترامب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع روسيا اليوم، أن مسؤولين كبار فى الإدارة الأمريكية يضغطون على أجهزة الاستخبارات فى مسعى إلى ربط فيروس كورونا المستجد بمختبرات فى مدينة ووهان الصينية، كاشفا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين تأكيدهم أن بعض المحللين فى الاستخبارات قلقون إزاء إمكانية أن يقوض هذا الضغط مصداقية تقييماتهم كى تستخدم كسلاح فى وقت تكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب حملتها لإلقاء اللوم على الصين فى جائحة الفيروس الذى بدأ تفشيه من ووهان أواخر العام الماضي.

ويعد وزير الخارجية مايك بومبيو أبرز من يقف خلف هذه المساعي، كما يضغط نائب مستشار الأمن القومى ماثيو بوتينجر منذ يناير على أجهزة الاستخبارات كى تبحث عن حقائق جديدة ستدعم فرضيات تنص على أن الفيروس الجديد صنع فى مختبر صيني.

 

وفى وقت سابق قالت المخابرات الوطنية الأمريكية، اليوم الخميس، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن فيروس كورونا يعود أصله إلى الصين لكنه لم يكن نتاج عمل بشرى أو تعديل جيني.

وقال مكتب مدير الوكالة، التى تشرف على عمليات المخابرات الأمريكية فى بيان "أجهزة المخابرات تتفق مع الإجماع العلمى الواسع النطاق بأن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لم يصنعه إنسان ولم يتم تطويره جينيا".

 وأضاف البيان، أن وكالات المخابرات الأمريكية "ستواصل بدأب فحص ما يظهر من معلومات وما تقدمه المخابرات لتحديد ما إذا كان التفشى بدأ من خلال مخالطة حيوانات مصابة أو ما إذا كان نتيجة حادث بمختبر فى (مدينة) ووهان" الصينية.

 

ولا يكد يمر يوم إلا وتشتد فيه حدة الصراع والاتهامات المتبادلة بين كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تجدد التوتر بين بكين وواشنطن، بعد تصريحات للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى اتهم فيها الصين بالتقاعس عن إبلاغ العالم بمسألة فيروس كورونا بسرعة أكبر، مشيرا إلى إمكانية اتخاذ خطوات لمحاسبتها، كما رأى أنها تسعى للتدخل فى الانتخابات الأمريكية.

 

وخلال لقائه مع وكالة رويترز، قال الرئيس الأمريكي: الصين على استعداد لبذل كل ما فى وسعها لكى أخسر هذا السباق، موضحا أنه يعتقد أن بكين تريد فوز خصمه الديمقراطى جو بايدن من أجل تخفيف الضغوط التى فرضها هو على الصين فيما يتعلق بالتجارة وقضايا أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة