تقدم الدكتور خالد هلالى، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن نقل جثامين المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا، وذلك من خلال استخدام سيارات الإسعاف النمطية فى عملية نقل الموتى، منعا لتكرار سيناريو ما شهدته محافظة بورسعيد بشأن مراسم دفن أحد المواطنين، وتكررت الواقعة فى بعض المناطق على مستوى الجمهورية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن سيارات الإسعاف النمطية هى تلك التى كانت تستخدمها الهيئة قبل التطوير الشامل والاعتماد على السيارات الحديثة، وبالتالي أصبحت السيارات القديمة التى يطلق عليها اسم سيارات إسعاف نمطية تستخدم فى الحركات الإدارية فيما بينهم، خاصة وأنها غير مجهزة بالتجهيزات الحديثة الموجودة فى السيارات الجديدة التى تستخدمها الهيئة.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن سيارات الإسعاف النمطية يوجد منها عدد لا بأس به فى المحافظات على مستوى الجمهورية، ولا مانع من استخدامها فى عملية نقل المتوفين بفيروس كورونا، وذلك من خلال إصدار قرار من وزيرة الصحة، على أن يتم تجهيز سيارة او اثنين أو أكثر فى كل محافظة تكون مجهزة لنقل الموتى على أن يكون هناك فريق طبي يتبع أعلى إجراءات الوقاية منعا لانتقال العدوى بالفيروس للمواطنين.
وأضاف النائب، أن دفن الأشخاص المتوفيين بفيروس كورونا دون إجراءات احترازية يمثل كارثة حقيقية ويساهم فى انتشار العدوى، ويهدر الجهود القوية التى تبذلها الدولة من اجل منع تفشي الفيروس، ولهذا لا مانع من إصدار قرار من وزيرة الصحة بشأن استخدام سيارات الاسعاف النمطية بفرق طبية مجهزة لهذا الأمر على صعيد كل محافظة.
الجدير بالذكر أنه انتشر مؤخرا فيديو لنقل جثمان متوفى كورونا بسيارة نصف نقل من مستشفى المبرة ببورسعيد، داخل كيس أسود، إلى المقبرة لدفنه دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع إصابتهم بالفيروس، مما أثار استياء كبير فى الشارع البورسعيدى، وثورة عارمة على صفحات السوشيال ميديا، ليخرج بعدها محافظ بورسعيد، يلتقى بالاتهام على نائب بورسعيد أحمد فرغلى، ويؤكد أنه هو من أحضر تلك السيارة للتنقل المتوفى ليخرج بعدها النائب ليكذب كلام المحافظ جملاً وتفصيلاً وأكد أنه خاطب جميع الجهات من أجل خروج سيارة إسعاف لنقل المتوفى بكورونا لكنه فشل بعد رفضهم نقل الجثمان المصاب، ليقوم أهل المتوفى بنفسهم بإحضار السيارة الربع نقل الجثمان إلى المقابر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة