تحاول السلطات في الهند كبح جماح فيروس كورونا الجديد بعد تحقيق أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا أمس الخميس، وبناء عليه يتعقب المسؤولون 9000 شخص تعرضوا لأكبر تشعب للعدوى تشهده البلاد.
وخوفا من تفشي العدوى خلت شوارع العاصمة نيودلهي من أي مارة حرصا لعدم التعرض للعدوى، وتجولت كاميرات روسيا اليوم في الشوارع والطرق الرئيسية التي تحولت لمدينة أشباح بعد أن كانت تعج بآلاف وملايين الزوار بشكل يومي.
Not all is bad on lockdown in #NewDelhi, air quality on the rise #India pic.twitter.com/wPBHiTUeH9
— RT (@RT_com) April 3, 2020
وفي ذات السياق، فرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي إجراءات عزل عام لمدة ثلاثة أسابيع حتى منتصف أبريل في ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، وحتى الآن يقل عدد الإصابات في الهند كثيرا عن دول أشد تضررا مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
الشوارع فى عاصمة الهند
وتتطور الأمور سريعا في الصين والهند، خاصة بعد تكرر أزمات العدوى بفيروس كوورنا، هذه الأزمة التي اضطرت الصين إلى عزل كامل لمدينة بعد زيارة امرأة مصابة بالفيروس لها، فيما تتعقب الهند 9000 شخص بسبب الخوف من العدوى.
كان قد أشار مسؤولون ومصادر هندية، إلى احتمال أن يحمل 3 من كل 10 أشخاص ينتقلون من المدن إلى المناطق الريفية فيروس كورونا المستجد معهم، وأكد أن ثلث المتنقلين بين المدن يحملون كورونا، وقاموا بتحويل عربات القطارات لعنابر عزل لمصابي كورونا.
وذكرت صحيفة "الهند الجديد"، أن النائب العام توشار ميهتا، أكد أن "الحكومة تقوم بتوفير الغذاء والمأوى لأكثر من 22 ألف من العمال المهاجرين والفقراء بعد توقفهم في طريقهم إلى مناطق سكناهم الأصلية في ولايات مختلفة".
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه "حتى الآن لا يوجد عمال مهاجرون على الطريق، إذ تم نقلهم إلى أقرب مأوى متاح"، فيما ناشد مسؤولون الحكومة فرض إجراءات جنائية صارمة ضد الذين يروجون للأخبار المزيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة