بدأ فيروس كورونا فى حصد أرواح الأطفال والشباب ، رغم تأكيدات المنظمات الصحية أن الخطر الأكبر يواجه كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ففى البرتغال، تسبب الفيروس فى وفاة مراهق عمره 14 عاما كان يعانى من مشاكل فى الجهاز المناعى، وفى فرنسا توفيت فتاة عمرها 16عاما بالفيروس فى باريس، أما فى الولايات المتحدة الأمريكية توفى رضيع جراء إصابته بالفيروس، ويجرى الآن التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة ،كما توفى أيضا مراهقا آخر يقل عمره عن 18 عاما.
أما أسبانيا فشهدت حالة وفاه شاب يبلغ 21 عاماً كان يعانى من سرطان الدم ولم ينتصر على الفيروس، وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من عدم انصياع الشباب للتحذيرات الصحية مؤكدة انه اصبح لا يمكن استثناؤهم من الاصابة بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة