قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى: "لدينا 113 مستشفى تعليمى بها 35 ألف سرير كداعم قوى لوازرة الصحة ونحن نقف ورائها فى مواجهة الوباء، وقمنا بتخصيص مستشفى بكل جامعة للعزل، وتم تخصيص مستشفى قصر العينى الفرنساوى كمستشفى للعزل بقوة 250 سرير رغم أن سعته 800 سرير، وتم إخلائها لتصبح عزلا، كما أن هناك 174 عضو هيئة تدريس من كلات الطب داخل مستشفيات العزل مع زملائهم من وزارة الصحة".
وأوضح الوزير أن هناك طريقتين للامتحان، الأولى أن يقوم الطالب بإعداد رسائل بحثية كما حدث فى جميع جامعات العالم، والبديل الآخر أن يتم عقد مقررات إلكترونية وإجراء امتحان أونلاين ولكن بشرط أن تتوفر البنية التحتية اللازمة لذلك بالكليات ليتمكن جميع الطلاب من الوصول للامتحان.
وأشار عبد الغفار إلى أن النتيجة ستكون إما راسب أو ناجح ولا توجد درجات نظرا للظروف التى حالت دون حضور الطالب فى الكلية، لذلك ألغينا نظام التراكمى من التيرم الثانى، لافتا إلى أن الجامعات ستبدأ عمل من 7 مايو حتى 31 مايو، على أن يبدأ تسليم مشروعات البحث بعد عيد الفطر.
وفيما يتعلق بالكليات العملية التى تُلزم الطالب باجتياز امتحان عملى، قال الوزير إن الطالب سيقوم باستكمال الفترات العملية بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة وستقوم كل كلية بإعلان موعد التدريب وموعد امتحانه.
وحول الجانب التشريعى الخاص بهذه الإجراءات قال عبد الغفار: "لقد راعينا الجانب التشريعى فلم يرد فى قانون الجامعات بند لتحديد نظم الدراسة والامتحان إنما تركها للوائح الداخلية، كما أن التعديل الأخير لقانون الطوارىء أعطى لرئيس الجمهورية الحق فى تعطيل الدراسة واتخاذ التدابير اللازمة لإجراء الامتحانات، ووفقا لهذا التعديل سيتم رفع الإجراءات التى اتخذتها الوزارة إلى رئيس الجمهورية إذا لزم الأمر لاعتمادها".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشكلات التعليم ومسارات الشهادات والامتحانات، بناءً على توجيهات الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بعقد اجتماع عاجل لهذا الغرض، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المُنعقدة بتاريخ 22 أبريل، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة