اشتهر الأرجنتينى دييجو سيميوني، المدير الفنى لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، بالعديد من المواقف الغريبة، التى تجعله دائما مثارا للجدل، والذى يحتفل اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ50، حيث إنه من مواليد 28 أبريل 1970.
سيميونى كان يلعب لـ3 فرق فى وقت واحد، عندما كان لاعبا هاوياٍ فى بداية مسيرته قبل الانتقال لفريق سارسفيلد الأرجنتينى ومنه إلى بيزا الإيطالى.
لمعرفة قصة لعب سيميونى لـ3 أندية فى وقت واحد عبر سوبر كورة.. اضغط هنا
سيميونى انضم لأتلتيكو مدريد لاعباً فى عام 1994، ونجح فى الموسم التالى أن يكون أحد أفراد الجيل الذهبى الذى توج بثنائية الدورى والكأس فى موسم 1995-1996.
فى تلك السنة تُوج أتلتيكو باللقب بفارق 4 نقاط عن فالنسيا الثانى و7 عن برشلونة الثالث، بينما فاز الفريق باللقب على حساب برشلونة فى 10 أبريل عام 1996 بهدف دون رد.
الدورى الإسبانى كان أول لقب يحصل عليه أتلتيكو مدريد منذ 19 عاما، وتحديداً منذ عام 1977، بينما كان لقب الكأس هو الأول منذ 4 سنوات.
ومع لاتسيو، كان سيميونى من بين الكتيبة التى توجت فريق العاصمة ببطولة الدورى الإيطالى للمرة الثانية والأخيرة فى تاريخ النادى فى موسم 1999-2000.
اللقب كان الأول فى تاريخ فريق العاصمة الإيطالية منذ عام 1994، حيث توج لاتسيو بالبطولة فى الجولة الأخيرة بفارق نقطة عن يوفنتوس، دون أن ينجح فى تكرار هذا الإنجاز.
وبعد رحيل سيميونى عن أتلتيكو مدريد كلاعب عام 1997، لم ينجح الفريق فى الفوز ببطولة الدورى أو الكأس فى إسبانيا مجددا، إلا بعد عودته لمنصب المدير الفنى فى 2011.
فى موسم 2012-2013، أعاد سيميونى إلى أتلتيكو مدريد لقب كأس ملك إسبانيا، بالفوز 2-1 على ريال مدريد فى المباراة النهائية.
وفى الموسم التالي، قاد سيميونى أتلتيكو للقب الدورى الإسبانى مجددا، لأول مرة منذ عام 1996، بعد منافسة قوية مع برشلونة وريال مدريد اللذين حلا فى المركزين الثانى والثالث على الترتيب بفارق 3 نقاط عن "الروخيبلانكوس".
وفى نفس الموسم، قاد سيميونى فريق أتلتيكو للتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 1974، بعدما أقصى فى طريقه برشلونة وتشيلسى الإنجليزيين، لكن الفريق خسر 1-4 فى الوقت الإضافى أمام الغريم التقليدى ريال مدريد.
وبعدها بعامين، كرر أتلتيكو بقيادة سيميونى تأهله إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، حيث أقصى فى طريقه برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني، ولكنه خسر مجددا أمام ريال مدريد بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابى مثير بهدف لكل فريق.
وعلى ذكر البطولات النادرة، فإن سيميونى كان شاهدا كلاعب على آخر البطولات التى حققتها الأرجنتين على مستوى كوبا أمريكا وكأس القارات.
سيميونى تُوج مع المنتخب الأرجنتينى ببطولتى كوبا أمريكا عامى 1991 و1993، وهما البطولتان الأخيرتان للفريق فى المسابقة، حيث لم ينجح فى تحقيقهما مجددا منذ ذلك الحين.
وعلى صعيد كأس القارات، حقق "التانجو" البطولة مرة وحيدة عام 1992 بالمملكة العربية السعودية، حيث كانت تحمل اسم كأس الملك فهد، وكان سيميونى شاهدا على الفوز بها أيضا.
البطولة شهدت خوض الأرجنتين لمباراتين فقط، حيث هزمت كوت ديفوار بطل إفريقيا 4-0 فى نصف النهائي، ثم السعودية المنظم فى المباراة النهائية بنتيجة 3-1، حيث سجل سيميونى الهدف الثالث منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة