- محمود بدر : كل هذه القصص تؤكد أن الحركة كانت صناعة شعبية خالصة
- والجماعة تسعى لتزيف الحقائق
- محمد عبد العزيز: السيسى قال لنا رجال القوات المسلحة هم أول المعرضين لعواقب القرار.. ولكن سنتخذه
"تمرد كانت ملك كل المصريين مش زى ما الإخوان حاولوا يروجوا.. تمرد ليها قصة فى كل شارع وكل حى وكل حارة .. تمرد ليها حكاية مع كل واحد وواحدة فى البلد دى حبوا بلدهم وحلفوا ما يسيبوها للعصابة".
مع ذكرى تأسيس الحركة اليوم، دعا النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، بهذه الكلمات على موقع التواصل الاجتماعى الشباب لبث وسرد مواقفهم مع حركة تمرد وذكريات جمع التوقيعات، مدشنا هاشتاج "احكى موقف مع تمرد"، لتخرج مظاهرة الكترونية على موقع الفيس بوك سرد فيها الشباب مواقفهم مع تمرد والتأكيد على أن الحركة صناعة مصرية خالصة.
وأكد النائب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، أن المصريين جميعهم لهم قصة مع استمارة تمرد والتى كانت ثورة شعبية حقيقية فى وجه الجماعة الإرهابية، مشددا أن هذه الحركة كانت خطوة للتمرد والعصيان على حكم الجماعة وكانت صناعة مصرية شعبية خالصة ، قائلا: "تمرد كانت ملك كل المصريين مش زى ما الإخوان حاولوا يروجوا .. تمرد ليها قصة فى كل شارع وكل حى وكل حارة .. تمرد ليها حكاية مع كل واحد وواحدة فى البلد دى حبوا بلدهم وحلفوا ما يسيبوها للعصابة".
وشدد أن الحركة شهدت تفاعلا شعبيا كبيرا بداية من الشباب حتى كبار السن والصغار، قائلا: "لا أنسى حينما جاءتنى سيدة كبيرة فى السن باستمارات يصل عددها ل 100 ورقة، مطالبة إياه بعدم التخلى أو التنازل عن الحملة.
ولفت "بدر" إلى أن فكرة التأسيس جاءت عن طريقه و4 أشخاص آخرين كانوا زملاء له فى حركة «كفاية»، هم محمد عبد العزيز، حسن شاهين، وليد المصري، محب دوس، وكان البرلمان منحلا، موضحا أن مسمى الحركة كان سيكون باسم كارت أحمر للرئيس ، لكن الآراء أجمعت على كونه لا يناسب إلا مظاهرة،حتى تم اقتراح " تمرد".
وأوضح "بدر" أن الجماعة الإرهابية كانت تظن أن القوات المسلحة ستكون معها، متذكرا فى أحد اللقاءات خلال حملة تمرد وجمع التوقيعات، قائلا: "أحمد أبو بركة بعد الحلقة قاللى الجيش معانا وهيدوسوكم وانت يابنى اللى هتدفع التمن بعد ٣٠ يونيو .. قولتله الجيش بتاع المصريين وانت اللى هتشوف بعد ٣٠ يونيو انهم هيفعصوكوا زى الصراصير لو جيتوا علينا.. وده اللى حصل وخابت توقعاتهم"، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى انتصر لإرادة المصريين وقتها.
وتابع النائب محمود بدر، حديثه عن ذكريات جمع توقيعات استمارة تمرد الرافضة لحكم جماعة الإخوان، أنه بعد ما انتشر الحديث عن قيام شباب الإخوان بمحاولة جمع توقيعات من الشعب باسم تمرد لتمزيقها لاحقا، كأنها لم تكن، الشعب وقف لهم بالمرصاد وكان أوعى منهم، فجاء بعدها مباشرة صاحب محل أحذية حاملاً بيده 5 استمارات وأصر على تسليمهم لى بنفسه للتأكد من وصولهم المكان الصحيح".
وأوضح أنه كان يتخوف من عدم استجابة المصريين بشكل كبير فى 30 يونيو، لكنه فوجئ ببشائر نجاح الفاعلية ليتوافد المصريين على الميادين ومن لم يكن لديه قدرة على النزول قام برفع الأعلام فى شرفات منازلهم.
وسرد محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان موقف بارز له مع تمرد بصفته أحد المؤسسين، قائلا " فى يوم ٣ يوليو الفريق عبد الفتاح السيسى حينها طلب يسمع الشباب الأول، رغم كل القيادات الحاضرة فى الاجتماع.. وسمعنى أنا ومحمود بدر بإنصات شديد، وكنا كل ما نطلب الكلمة يسمعنا.. كنا مصرين جدا على أن الموقف الوحيد الصحيح هو الاستجابة لمطالب الشعب وعزل مرسى وتحقيق خارطة الطريق، بتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا.. فى الآخر قالنا جملة مهمة جدا.. وهى مع كل تقديرى واحترامى ليكم جميعا لكن لازم تبقوا عارفين أن القرار ده اللى هيتحمل عواقبه أنا ورجالتى فى الجيش، بس احنا هنتحمل وهتشوفوا" .
وتوالى الشباب على دعوة محمود بدر للمشاركة وسرد قصصهم مع حركة تمود ونرصد أبرز هذه القصص الإنسانية.
وسرد أحد المشاركين حكاية لمواطن بسيط يدعى اسماعيل خضر، قائلا"
كان بيجيلى كل يوم اطبع له ١٠٠ استمارة وياخدهم على دراجته الهوائية ويلف بيهم على المزارعين والصناعية والعمال فى قرى مركز قليوب ومركز شبين القناطر يمضيهم بأرقام بطايقهم ويجيبهملى كل يوم بالليل لمدة شهر واكتر كان بيعمل ده يوميا لدرجة أنه تعب بعدها جدا من المرض وجلس منزله مريضا حتى وافته المنية".
وشدد أن هذا المواطن البسيط يعبر عن شرائح عدة من محدودى الدخل والذين كان حلمهم الوحيد تحرير مصر من إيد الإخوان وعمره ما اتمنى حاجة لنفسه رغم أنه لا يملك قوت يومه.
وقال آخر" على فكره أنا لأول مره انطردت من عملى بسبب أن رئيس مجلس الاداره عرف انى بمضى الزملاء والعاملين على تمرد فبعتلى وقالى انه مظطر يمشينى عشان انا عارفه أن كل شغله مع الجماعة وهوه مش عاوز اى قلق فى شغله وساعتها وبمنتهى البساطه قدمت استقالتى ومندمتش ابدا انى عملت كده وبعد ما غاروا بعتلى وطلب تعيينى مره تانيه وانا رفضت ".
بينما سردت أحدى اعضاء حركة تمرد ، قصة ببائعة ليمون كانت تقوم يوميا خلال عملها بالسوق بطبع استمارات تمود وتوزيعها على المتداولين عليها للتوقيع وذلك من مالها الشخصى وبعد ذلك دعمتها الحركة باستمارات مطبوعة، وعندما سئلها أحد عن عدم تخوفها من الجماعة ردت بكل شجاعة انه لا يقدر على فعل شىء معها وإن حدث غير مهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة