أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي حاله طوارىء جديدة في البلاد لمدة 3 أشهر في ضوء التحديات الأمنية والصحية التي تواجهها البلاد، إنطلاقاً من استراتيجية يد "تبني ويد تحمل السلاح"، ففي الوقت الذي تكافح الدولة الإرهاب الأسود لاسيما في سيناء، فأنها تسير بالتوازي في مسارات التنمية بما يحقق النهضة التنموية التي تضمن للمواطن حياه لائقه، ومكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وقال عامر، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن إعلان حاله الطورايء التي سيناقشها مجلس النواب في جلسته المرتقبة 3 مايو القادم، تأتي لحمايه أمن الشعب وصحته، مشيراً إلي أن "الطوراىء" إجراء استثنائي يستعمل ضد كل ما يحاول المساس بأمن الوطن، ولا يشعر بها المواطن الشريف.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مواجهة فيروس كورونا المستجد تتطلب عددا من الإجراءات الاستثنائية أيضا حفاظاً علي الصحة العامة للجميع ومنها فرض حظر التجول لفترات محددة، وحظر التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي لا تهدف إلا لتحقيق مصلحة جميع المواطنين.
وتنص المادة 131 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، على أن: "يُخطِر رئيسُ مجلس الوزراء رئيسَ المجلس بقرار إعلان حالة الطوارئ، خلال الأيام السبعة التالية للإعلان، ليقرر ما يراه فى شأنه مشفوعًا ببيان عن الأسباب والمبررات التى دعت إلى ذلك، وإذا حدث الإعلان فى غير دور الانعقاد العادى، وجب دعوة المجلس للانعقاد فورا للعرض عليه، ويعرض رئيسُ المجلس قرارَ رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ على المجلس فى جلسة عاجلة يعقدها لهذا الغرض خلال أربعٍ وعشرين ساعة من إخطاره بالقرار، وفى جميع الأحوال، تجب موافقة أغلبية أعضاء المجلس على إعلان حالة الطوارئ، ويكون إعلانها لمدة محددة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة بعد موافقة ثلثى عدد أعضاء المجلس، وإذا كان المجلس غير قائم، يُعرض الأمر على مجلس الوزراء للموافقة، على أن يعرض على مجلس النواب الجديد فى أول اجتماع له، وتجب موافقة أغلبية عدد أعضاء المجلس على إعلان حالة الطوارئ بالنسبة للمدة التالية لتاريخ هذا الاجتماع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة