أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن الدين الإسلامي أرسى مفهوم التكامل بين المؤمنين، حيث إن القوى يحمى الضعيف والغنى ينفق على الفقير، مح حفظ كرامة الفقير فهى نفقة تكريم وليست نفقة إهانة أو خزى.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال برنامج رسائل إيمانية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الله سبحانه وتعالى جعل الغنى منفذ للفقير من أجل أن يطعمه وينفق عليه، وجعل أيضا الفقير منفذ للغنى والقادر من أجل تكفير عن سيئاته وكذلك تطهير ماله.
ولفت عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن على كل القادرين أن يطهروا من أموالهم، لأن كل مسلم يحتاج إلى تكفير ذنوبه، سواء من خلال الإنفاق على الفقراء، وكذلك في القديم كان يتم تحرير رقبة للعبيد لتكفير الذنوب، مستشهدا بالأية الكريمة " أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ".
وفى وقت سابق قال الدكتور جمال فاروق عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن الصيام هو أحد الأركان الخمس للإسلام، موضحا أن الصيام يتطلب أولا تقوى الله عز وجل، مشيرا إلى أن تقوى الله تتحقق من خلال إيمان العبد.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال برنامج رسائل إيمانية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن إيمان العبد يقوم على 5 أركان وهى شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ، موضحا أن الصيام جعل الله عز وجل ثوابه عظيم وهو أن يشرب المؤمن من نهر الريان في الجنة من أجل أن يروى عطشه.
ولفت عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن تقوى الله عز وجل يتحقق عندما يجدك الله في كل مكان أمر الله به وأن لا يجدك في كل مكان نهى الله عنه، مستشهدا بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة