أجرت تركيا تحقيقات سرية مع اثنين من الصحفيين الأتراك البارزين في الولايات المتحدة بسبب تعليقاتهم على قناة على يوتيوب حيث كشفوا عن أدلة تشير إلى أن محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016 كانت عملية راية مزيفة (مصطلح الراية المزيفة يستخدم لوصف العمليات السرية لأهداف عسكرية (أو سياسية أو استخباراتية) التي تستخدم التمويه).
حسب وثائق سرية، أطلع عليها موقع نورديك مونيتور السويدى، تم التحقيق بشكل سري مع أكرم دومانلي، رئيس التحرير السابق لصحيفة الزمان اليومية، وآدم يافوز أرسلان، رئيس مكتب واشنطن العاصمة لصحيفة بوجين، بسبب تعليقاتهم التي تشكك في قصة الحكومة التركية لما حدث خلال الانقلاب الفاشل قبل أربع سنوات.
كشف الصحفيون الأتراك عن تناقضات كبيرة في الرواية الحكومية، كما ألقوا الضوء على الأدلة التي تم الكشف عنها مؤخرا والتي أثبتت كيف تآمر قادة المخابرات والدفاع للقيام بمحاولة انقلابية وهمية لمساعدة أردوغان من أجل إحكام قبضته على السلطة، واستمرار الحملة ضد المعارضة والدفع من أجل شن هجوم عسكري عبر الحدود على سوريا.
يبدو أن الفيديو على موقع يوتيوب أزعج حكومة أردوغان، مما دفع وحدة الجرائم السيبرانية في مديرية الأمن العام (امنيت) إلى فتح تحقيق جنائي جديد في الصحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة