أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا إلى 138 شخصا، وذكرت السلطات - حسبما أفادت صحيفة "كاثيميرينى" اليونانية - أن رجلا مصابًا بفيروس كورونا، يبلغ 84 عامًا كان محتجزًا فى عيادة خاصة توفى اليوم فى أحد مستشفيات أثينا التابعة للبحرية اليونانية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة تعد خامس حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس "كورونا " داخل عيادة خاصة في ضاحية "بريستيري" غرب (أثينا ) مخصصة في غسل الكلى لمرضى الفشل الكلوي.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف إصابة 37 مريضًا وموظفًا في هذه العيادة بفيروس "كورونا " منذ تفشيه بها الأسبوع الماضى، وتخضع إدارة العيادة لتحقيقات تخص انتهاك معايير الصحة والنظافة والتي قد تكون أسهمت في تفشي الفيروس .
وكان رئيس الوزراء اليونانى السابق جورج باباندريو، قال إن "اليونان تعد مثالاً يحتذى به فيما يتعلق بوباء كوفيد-19، والأزمات بوجه عام.
ويرى باباندريو أن التجربة اليونانية السابقة علمت اليونانيين أن "التضحيات المبكرة تعطي نتائج أفضل لاحقاً" ويضيف قائلاً "أناشد القادة أن يظهروا قوة وحدتهم من خلال تثبيت الثقة بين أبناء الشعب، فإن كسب ثقة مواطنينا يعتبر من بين الأدوات الأساسية التي تمكننا من التعافي. الثقة والتعاون جانبان مهمان لمواجهة الأزمة الراهنة تماما كما كان الأمر قبل عشر سنوات..فنحن أحوج إليهما في الوقت الراهن".
ويقول فاروفاكيس الذي كان من أبرز المعارضين لم عرف آنذاك بـ"الترويكا الأوروبية": "ما زلنا دون مستوى ربع الناتج المحلي الإجمالي وهو المستوى ذاته الذي كنا عليه قبل عشر سنوات. لقد حققنا نجاحاً كبيراً في إبقاء عدد القتلى بسبب كورونا منخفضاً.. لكنني أخشى كثيراً أن تعرف اليونان أكبر عدد ممن يعانون الجوع نتيجة للأزمة الاقتصادية بسب هذا الوباء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة