قالت صحيفة واشنطن بوست إن نيوزيلندا بدأت اليوم الاثنين إنهاء الإغلاق الصارم الذى استمر أربعة أسابيع، حيث قال مسئولون حكوميون فى البلاد إنه تم القضاء بشكل فعال على وباء كورونا فيها.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى لا يزال يتم فيه رصد حالات إصابة جديدة، إلا أن السلطات تعرف مصدر كل واحدة منها، بحسب ما قالت المدير العام للصحة أشلى بلومفيلد فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنيني. فعلى مدار ثمانية أيام متتالية اليوم، كانت أرقام الإصابات الجديدة أقل من 10، وتم تسجيل 19 حالة وفاة فقط فى البلد البالغ تعداد سكانه 5 ملايين نسمة.
وكانت نيوزيلندا قد بدأت مع منتصف ليل الاثنين تخفيف بعض القيود الأكثر صرامة، مع السماح بعودة الأطفال إلى المدارس واستئناف الأعمال فى الشركات التى لديها خطط للتباعد والتطهير الآمن. وسيتم السماح بعودة المطاعم للفتح لتقديم خدمات التسليم وأخذ الوجبات. فى حين أن الخدمات التى تتطلب اتصالات وثيقا مثل صالونات الحلاقة والتجميل، تظل مغلق، وستظل الصالات الرياضية مغلقة أيضا مع السماح بالسباحة والصيد وركوب الأمواج.
وحذرت رئيسة وزراء نيوزيلندا اليوم، الاثنين، من أن تخفيف بعض قيود الإغلاق يمكن أن يؤدى إلى مخاطر جديدة مع مخالطة عدد أكبر مع الأشخاص مع بعضهم البعض، وحثت أرديرن النيوزيلنديين على إبقاء تجمعاتهم صغيرة. وسيظل السفر لأى سبب آخر سوى العمل أو لأسباب ضرورية وكذلك التجمعات الكبرى محظورين.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية إن باستطاعتهم أن يفعلوا ذلك فقط لو استمروا فى التعاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة