أمرت جهات التحقيق بالإسماعيلية بحبس الابنة المتهمة بقتل والدتها فى نهار رمضان، بسبب خلافات نشبت بينهما لرفض الأم عودة المتهمة إلى طليقها السابق، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأمام جهات التحقيق لم تجد الابنة أى مبرر على جريمتها البشعة، لتعترف أنها غير نادمة على ما اقترفت، معللة ذلك بأنها تكرهها، قبل أن تروى تفاصيل الواقعة، التى هزت الرأى العام فى الإسماعيلية.
تلقى اللواء جمال غزالى، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من الرائد محمد هشام، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية بالعثور عل جثة لسيدة فى العقد السادس من العمر بها طعنات داخل منزلها بقرية عين غصين بدائرة مركز الإسماعيلية، على الفور انتقل النقباء حسن رضوان ومحمد جبر وعمر الطحاوى وكلاء المباحث، وتبين من الفحص والمعاينة لفريق البحث أن وراء ارتكاب الجريمة ابنة المجنى عليها 35 عامًا ربة منزل، وتمكن النقيبان مصطفى جميل وملهم البلتاجى من ضبط المتهمة والسلاح المستخدم فى الجريمة.
واعترفت المتهمة خلال التحقيقات بقتل والدتها، وأكدت أنها كانت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال وبسبب خلافات مع طليقها انفصلت عنه، ويعيش أولادها مع أبوهم، وقامت أمها بتزويجها من رجل آخر وانفصلت عنه بعد 6 أشهر، وطلبت من أمها أن تعود لطليقها وأبو أولادها فرفضت بشدة، وطلبت من الأم إحضار أولادها للعيش معها لكنها رفضت أيضًا، وهو ما تسبب فى ثورة غضب عارمة من الابنة تجاه الأم، لتؤكد المتهمة أن غضبها وكرهها للأم زاد بشدة بسبب مواقفها معها لتقرر التخلص منها بقتها طعنًا بالسكين.
وأكدت المتهمة فى التحقيقات أنها عزمت على قتل أمها والتخلص منها عندما استقيظت الأم فى الصباح، وكانت تجلس فى حوش المنزل، على حجر، فجهزت السكين المستخدم فى الجريمة، ودخلت عليها من الباب الخلفى، وقامت بطعنها طعنتين فى الرقبة وظهرها، وهربت ومعها السكين نحو الزراعات، وأكدت عدم ندمها على قتلها لوالدتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة