أدان بيان للرئاسة الأفغانية، اليوم الاثنين، رفض حركة طالبان المستمر للدعوات المتكررة من أجل وقف إطلاق النار والحد من العنف، وقال المتحدث باسم قصر الرئاسة الأفغانى صديق صديقى، إن الحكومة الأفغانية استجابت بشكل إيجابى للتوصيات بشأن الحد من العنف والشروع فى إجراء محادثات سلام مع طالبان، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الضرورية من بينها تشكيل فريق تفاوض من أجل إطلاق محادثات مباشرة وإصدار مرسوم من أجل إطلاق سراح عدد محدد من سجناء طالبان.
إلا أن صديقى، قال إن الهجمات الأخيرة التى نفذتها حركة طالبان تشير إلى أن الحركة ليست ملتزمة بالحد من العنف بل وهى أيضا تواصل العنف ضد الشعب الأفغاني.
وأضاف، وفقا لوكالة خاما برس الأفغانية، تصر حركة طالبان، على استمرار الحرب ضد الشعب الأفغانى، وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة من جانب الحكومة الأفغانية ومجلس العلماء ومنظمة المجلس الإسلامى والولايات المتحدة وحلف الناتو وأيضا الاتحاد الأوروبى لإعلان وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم.
وكانت طالبان قد زعمت فى وقت سابق بأنها نفذت كل مسئولياتها ذات الصلة بالسلام وإنهاء الأعمال العدائية وألقت باللوم على الحكومة الأفغانية لوضعها لما وصفته بالعراقيل فى وجه تطبيق اتفاق السلام وتأخير عملية تبادل السجناء.
كما انتقدت الحركة حلف شمال الأطلنطى "الناتو" ومؤيديه لفشلهم فى تنفيذ مسؤولياتهم، مؤكدة أن "المطالبة بوقف إطلاق النار وتقليص العنف فى وقت لا يقوم فيه الطرف المقابل بتنفيذ التزاماته هو أمر غير منطقى وانتهازي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة