غرفة الملابس الجاهزة: الاستغناء عن مدخلات إنتاج مستوردة لتنشيط الصناعة المحلية

السبت، 25 أبريل 2020 12:17 ص
غرفة الملابس الجاهزة: الاستغناء عن مدخلات إنتاج مستوردة لتنشيط الصناعة المحلية رئيس غرفة الملابس الجاهزة - أرشيفية
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرض الرئيسى من اجتماع مجلس الوزراء كان مناقشة المدخلات التى يتم استيرادها لإنتاج صناعة الملابس الجاهزة فى مصر، ولكن فى خلال الأزمة التى تعيشها مصر والعالم أجمع من أزمة كورونا، من الممكن الاستغناء عن بعض مدخلات الإنتاج التى نستوردها من الخارج.

وتابع عبد السلام، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساء dmcالذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، أنه من الممكن الاستغناء عن بعض المدخلات الإنتاجية التى نستوردها من الخارج بنسبة 15% فى العام الأول، وفى العام الثانى من الممكن الاستغناء عن 10% من تلك المدخلات يتبقى 5% سيتم الاستغناء عنها تباعا.

من جانب أخر، كشف الدكتور مجدى طلبة رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، عن تجميد كبرى ماركات الملابس العالمية نشاطها فى إنتاج الملابس بمصانعها بمختلف دول العالم، ووقف طلبات التصنيع فى مصر نتيجة أزمة تفشى فيروس كورونا.

وحول تأثير تجميد إنتاج الماركات العالمية، قال "طلبة"، إن هذا التوقف سوف يؤثر على صناعة الملابس الجاهزة فى مصر، لأن معظم مصانع الملابس الجاهزة ويتراوح عددها بين 350-400 مصنع تقوم بتصنيع الملابس لماركات عالمية، وما يزيد العبء على تلك المصانع أنها كثيفة العمالة ومع توقف نشاطها ومطالبتها بعدم تسريح العمالة سيصبح حتمياً على الحكومة التدخل بحلول سريعة لتجاوز الأزمة، خاصة وأنه من الصعوبة التوقع بمدة انتهاء الأزمة.

وأضاف كما أن التوقف شبه التام لمصانع الماركات العالمية سيؤدى إلى عدم تواجدها فى الأسواق العالمية والمحلية، إلا أن انخفاض القوى الشرائية خاصة للملابس فى الوقت الحالي لن يزيد من المشكلة، متوقعا تراجع صادرات مصر من الملابس الجاهزة خلال العام الحالى، والتي بلغت 1.7 مليار دولار عام 2019، لأن التصنيع للماركات العالمية تمثل نسبة كبيرة من صادرات الملابس الجاهزة، ومع توقف الإنتاج شبه تام منذ نحو شهر فأن هناك تأثير على إجمالي الصادرات المصرية، متمنياً أن تكون نسبة التراجع محدودة مع آمال فتح أسواق جديدة، وعودة الطلبيات فى أسرع وقت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة