عجوز 74 عاما تعود للحياة بعد شهر من إعلان وفاتها بفيروس كورونا فى الإكوادور

السبت، 25 أبريل 2020 10:58 ص
عجوز 74 عاما تعود للحياة بعد شهر من إعلان وفاتها بفيروس كورونا فى الإكوادور السيدة العجوز ألبا جراندا
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت السيدة العجوز ألبا مارورى جراندا، صاحبة الـ74 عاما، إلى الحياة مرة أخرى، بعد إعلان الأطباء عن وفاتها فى الإكوادور، متأثرة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، نتيجة خطأ فى الأسماء وتسليم الجثث للضحايا.

السيدة العائدة للحياة
السيدة العائدة للحياة

 

ووفقا لموقع صحيفة "El comercio" الإكوادورية فإن المرأة العجوز استفاقت من الغيبوبة بعد شهر من إعلان الأطباء عن وفاتها، حيث شعرت بتدهور شديد فى حالتها الصحية منذ 27 مارس الماضى.

 

الصحيفة الإكوادورية
الصحيفة الإكوادورية

وقالت الصحيفة الأكوادورية، ارتفعت درجة حرارتها إلى 42 درجة مئوية وأحست بصعوبة فى التنفس وتم نقلها إلى مستشفى جواياكيل، لتدخل فى غيبوبة فى نفس اليوم التى نقلت فيه للمستشفى، ليعلن بعد ذلك الأطباء عن وفاتها وإبلاغ أقاربها، لكن فى الحقيقة وقع الأطباء فى خطأ بأسماء المرضى وأعطوا الأسرة جثة شخص آخر بينما بقيت المرأة فى غيبوبة فى المستشفى.

5ea3b7cce17f4.r_1587787695335.0-55-1280-766
الرماد المجهول فى منزل السيدة العجوز 

وقضى أقارب السيدة جراندا، نحو ما يقرب من شهر مع رماد شخص مجهول، فى انتظار رفع حالة الطوارئ بسبب الجائحة لدفن الرفات، لكن كانت المفاجأة عندما استفاقت السيدة العجوز، يوم 23 أبريل، كما أخبرت الممرضة اسمها ورقم هاتفها للاتصال بأختها.

2
 
ولفتت الصحيفة، إلى أن الأطباء قدموا اعتذارهم لأسرة السيدة العجوز، معترفين بهذا الخطأ، فيما قالت ابنة أختها لورا مورلا: "نحن نتفهم ما مروا به الأطباء، تلك الفترة كانت مليئة بالفوضى بسبب العدد الكبير للمتوفين والمصابين"، فيما قالت إحدى أقارب السيدة عبر تويتر: "معجزة فى عائلتى،  تركت عمتى ميتة قبل 3 أسابيع وحرقوها، بالأمس ظهرت على قيد الحياة فى مستشفى جواسو".
22
 
ويسعى أقارب السيدة العجوز لرفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات حرق جثة شخص مجهول، فما توقعت الصحيفة أنهم سيحصلون على تعويض نحو ألفى دولار.
9
 

من ناحية أخرى، قال وزير صحة الإكوادور، إن إجمالى عدد المصابين بفيروس كورونا فى البلاد يزيد عن العدد السابق تأكيده، فى الوقت الذى أضافت فيه السلطات 11 ألف إصابة جديدة بعد تأخر الاختبارات.

وسجلت الإكوادور 560 حالة وفاة بسبب التفشى الذى عصف باقتصاد هذه الدولة المنتجة للنفط وأنهك السلطات الصحية فى مدينة جواياكيل أكبر مدن البلاد حيث ظلت الجثث فى البيوت لساعات أو فى الشوارع.

وقال الوزير خوان كارلوس زيفالوس إن الحكومة ستضيف الحالات الجديدة إلى الأرقام المؤكدة والتى بلغت إجمالا 11183 حالة إصابة.

وتشير أرقام وزارة الصحة إلى أن هناك ما يقرب من 24 ألف اختبار لم تعلن نتيجتها بعد فى عملية تستغرق أسبوعا عادة.

وأضاف زيفالوس، أن السلطات تناشد أقارب من توفوا فى الآونة الأخيرة فى الإكوادور، التى يبلغ عدد سكانها 17.4 مليون نسمة، أن يتبينوا إن كان المتوفى قد ظهر عليه أى من أعراض الكورونا، حيث أن كثيرا من حالات الوفاة لم يتم الربط بينها وبين المرض نظرا لعدم توافر أجهزة الاختبار.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة