الصحف العالمية: ترامب يقترح حقن مرضى كورونا بالمطهرات للقضاء على الفيروس.. توقعات بعودة بوريس جونسون إلى عمله الاثنين المقبل.. وبايدن يتوقع سعى الرئيس الأمريكى لتأجيل الانتخابات بسبب الوباء

الجمعة، 24 أبريل 2020 02:30 م
الصحف العالمية: ترامب يقترح حقن مرضى كورونا بالمطهرات للقضاء على الفيروس.. توقعات بعودة بوريس جونسون إلى عمله الاثنين المقبل.. وبايدن يتوقع سعى الرئيس الأمريكى لتأجيل الانتخابات بسبب الوباء دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من التقارير فى مقدمتها توقعات بعودة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إلى عمله فى داوننج ستريت الأسبوع المقبل، إلى جانب التصريحات المثيرة للجدل للرئيس ترامب بشان حقن مرضى كوفيد 19 بالمواد المطهرة.

 

الصحف الأمريكية:

ترامب يقترح حقن مرضى كورونا بالمطهرات للقضاء على الفيروس

أثناء المؤتمر الصحفى اليومى بالبيت الأبيض حول وباء كورونا مساء الخميس،، ومع تقديم عرض يشير إلى دور المطهرات فى قتل الفيروس على الأسطح والهواء، فكر الرئيس دونالد ترامب فيما إذا كان من الممكن استخدام هذه المواد الكيمائية لمحاربة الفيروس داخل جسم الإنسان.

 

 وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب وخلال المؤتمر قال إنه يرى أن المطهر يقضى على الفيروس فى دقيقة واحدة. وأضاف متسائلا: هل هناك طريقة نستطيع أن نفعل بها ذلك مثل الحقن فى الداخل أو التنظيف تقريبا؟ لانك ترى أنه يدخل إلى الرئتين .. لذا سيكون من المثير للاهتمام التحقق من ذلك".

 هذا السؤال الذى عرضه ترامب على الهواء، دفع الأطباء على الفور إلى الرد بشكوك وتحذيرات ضد حقن المطهرات أو ابتلاعها لأنها سامة للغاية.

 

 وقال  كريج سبنسر، مدير الصحة العالمية فى طب الطوارئ بالمركز الطبى بنيويورك وجامعة كولومبيا، إن ما يقلقه هو أن الناس ستموت، وأن الناس ستعتقد أنه هذه فكرة جيدة. وأضاف فى تصريحاته لصحيفة واشنطن بوست إن هذا أمر خطير.

 

وجاء سؤال ترامب مباشرة بعدما قدم ويليام بريان، المسئول بوزارة الأمن الداخلى عرضا عن التاثير المحتمل لحرارة الصيف والرطوبة، والذى شمل ايضا إشارات إلى اختبارات أظهرت فعالية على أنواع معينة من المطهرات. واستعرض بريان بيانات من اختبارات حديثة أظهرت أن الكحول وضوء الشمس والمبيضات يمكن أن تقتل الفيروس على الأسطح.

 

 وقال بريان إن المبيضات قتلت الفيروس فى خمس دقائق بينما قتله نوع معين من الكحول فى 30 ثانية. وفى الاختبارات بدأ أن ضوء الشمس ودرجات الحرارة تقصر دورة حياة الفيروس على الأسطح وفى الهواء.

 

فوكس نيوز: بايدن يتوقع أن يسعى ترامب لتأجيل الانتخابات الأمريكية بسبب كورونا

أعرب جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، عن توقعاته بأن يعمل منافسه الرئيس ترامب على تأجيل الانتخابات فى ظل تفشى وباء كورونا، بحسب تقرير نقلته شبكة فوكس نيوز.

 وأوضحت الشبكة أن تصريحات بايدن جاءت بعد تصريحات أبرز خبراء الأوبئة فى الولايات المتحدة د.انتونى فاوتشى، التى قال فيها إنه لا يستطيع أن يضمن أنه سيكون من الآمن التصويت بالمشاركة الجسدية فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر.

 

 وقال بايدن فى إحدى فعاليات حملته على الإنترنت، بحسب ما نٌشر فى تقرير خبرى، : "تذكروا كلماتى، أعتقد أن يحاول أن يؤجل الانتخابات بشكل ما، ويصل إلى بعض المنطق حول أسباب عدم إمكانية إجرائها، فتلك هى الطريقة الوحيدة التى يفكر أن بإمكانه أن يفوز بها".

 

  وهاجم بايدن ترامب لعمله على عرقلة تمويل الطوارئ لخدمة البريد الأمريكية التى تعانى من نقص شديد فى التمويل، والتى سيتم من خلالها اقتراع عشرات الملايين عبر البريد فى الخريف المقبل. وقال بايدن إن هذا دليل على أن ترمب يحاول بالفعل تقويض الانتخابات وجعل التصويت مسالة أكثر صعوبة على الأمريكيين.

 

وكان بايدن قد هاجم دونالد ترامب أمس، الخميس، على تويتر، واتهمه بعدم اتخاذ خطوات تجاه زيادة عدد العاطلين، وذلك بعد أن ارتفع  عدد العاطلين فى الولايات المتحدة الأمريكية ليصل إلى ـ26 مليون.

 

وقال بايدن فى تغريته: "هناك 26 مليون شخص عاطل عن العمل، هذه ليست مجرد إحصائيات، كل واحد منهم هو حياة ألقيت فى حالة من عدم اليقين، كل عامل يتساءل متى سيشاهد بعد ذلك صك الراتب خلال هذه الأزمة الأمريكية، ودونالد ترامب لا يفعل ما يكفى لهم".

 

أنجيلينا جولى: وباء كورونا له أثر مدمر على أطفال العالم

قالت الممثلة الأمريكية ونجمة هوليود أنجيلينا جولى إن الأطفال على الرغم من أنهم قد يكونوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19، إلا أن الوباء كان له تأثيرا مدمرا عليهم حول العالم.

 وقالت جولى فى مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية فى القمة الافتراضية التى أجرتها المجلة مع 100 شخصية تحت عنوان "إيجاد الأمل"، لمناقشة الوباء، إن فيروس كورونا أظهر التصدع فى أنظمتنا حول العالم. فحتى قبل الوباء كان هناك 258 مليون طفل خارج المدارس، و30 مليون نازح، وفى أمريكا وحدها واجه 11 مليون طفل انعدام الأمن الغذائى الشديد.

 

 وأضاف جولى، المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إنه لم يكن ينبغى أن يكون هناك أطفال حول العالم معرضين للخطر بهذا الشكل.

 

والآن أدى الفيروس إلى إغلاق المدارس وعزل الناس فى منازلهم، وأدى إلى تراجع اقتصادى واسع، ويعانى الأطفال على مدى أكبر مع هذه القضايا وغيرها.

 وقالت جولى إن هذا هو وقت الغضب، مطالبة بحدوث تغيير كبير حول العالم.

 

 وتابعت جولى قائلة إنه بالنسبة لكثير من الأطفال، لا تعد المدرسة مكان للتعلم فقط، فهى مكان يمكن أن يقدم وجبتهم الوحيدة فى اليوم التى تحتوى على عناصر التغذية السلمية، وتقدم الدعم لشبكة من الأقران، وهروب من بيئاتهم المنزلية غير الصحية.  وبالنسبة للأطفال الذين يعيشون مع شخصيات مسيئة، فإن المدرسة أيضا مكان للكدمات التى يجب ملاحظتها. وبعد أن أصبحوا فى حاجة إلى البقاء فى المنزل، يخشى الخبراء من أن إساءة معاملة الأطفال لن يتم ملاحظتها.

 

 الصحف البريطانية:

الجارديان: اليابان تضحى بعشرات الآلاف من الزهور لتجنب التجمعات

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن السلطات المحلية فى اليابان تضحى بعشرات الآلاف من الزهور لمنع الزائرين مع محاولة البلد الآسيوى احتواء وباء كورونا.

 

 وقالت الصحيفة إن المشى على الأقدام بين زهور التوليب أو استنشاق رحيق الزهور من طقوس الربيع الشائعة فى اليابان. لكن هناك قلق بأن احتفالات الزهور يمكن أن تصبح مصدر لمجموعات عدوى جديدة.

 

وبدأ العمال فى اليابان هذا الأسبوع فى قطع براعم 3 آلاف شجيرة ورد فى حديقة يومو فى سايتاما بشمال طوكيو فى محاول لإبعاد مشاهدى الزهور.

 

 وكانت الحكومة المحلية قد ألغت بالفعل مهرجان الورود السنوى، لكن الحديقة لا تزال مفتوحة للجمهور، مما أدى إلى قرار تخليص المكان من جاذبيته الرئيسية المتمثلة فى 180 نوع من شجيرات الورد والتى تصل إلى ذروتها فى منتصف مايو.

 وقال مسئول محلى فى تصريحات صحفية إن الأمر مؤلم للغاية، لكنهم قرروا أو يتحكوا بعد النظر فى الوضع فى مدن أخرى، مضيفا أن الأمر سيستغرق أسبوعا لقطع كل البراعم.

 

وكانت اليابان قد سجلت أكثر من 430 حالة إصابة بكورونا أمس الخميس، ليصبح العدد الإجمالى فى البلاد أكثر من 12 الف، وفقا لما نقلته وسائل إعلام يابانية عن مسئولى وزارة الصحة فى البلاد. وأدى الفيروس إلى قتل أكثر من 300 شخص فى اليابان، بينهم 29 وفاة يوم الخميس.

 

 ولا تشمل الأرقام 712 إصابة و13 وفاة فى سفينة دايموند برانسيس التى دخلت فى حجر صحى فى يوكوهاما فى فبراير.

 

التايمز: عدد وفيات كورونا السود بمستشفيات إنجلترا ضعف نظرائهم البيض

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن عدد وفيات كورنا فى مستشفيات إنجلترا من السود ضعف نظرائهم من البيض، فيما يعزز القضية المثارة حول التفاوت الشديد بين الأعراق فى حصيلة الوباء فى بعض الدول فى مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

وقالت التايمز إنه على الرغم من أن كوفيد 19 يصيب الأمير والفقير على حد السواء، والفيروس يهاجم الحمالين ورؤساء الحكومات وهو فى الحقيقة عشوائى، لكن الأمر ليس كذلك لو كنت من ذوى البشرة السمراء.

 

 وتقول الصحيفة إن الأدلة الإحصائية لم تؤكد حتى الآن المخاوف واسعة النطاق بشأن معدلات الإصابة غير المتناسبة لفيروس كورونا المستجد داخل مجتمعات الأقلية العرقية فى بريطانيا.  وعندما يتعلق الأمر بالوفيات، فإن تحليل للصحيفة حول أعداد الوفيات فى مستشفيات الصحة الوطنية قد وجد أن عدد السود الذين يموتون بكوفيد 19 فى المستشفيات الإنجليزية هو ضعف تقريبا معدل البريطانيين البيض.

 وكان معدل الوفيات بين كل 100 ألف من السكان، حسب تصنيف هيئة الصحة الوطنية فى إنجلترا ومكتب الإحصاءات الوطنى، هو 23 البريطانيين البيض، و27 للآسيويين، و43 لذوى البشرة السمراء.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه التباين كان أكبر داخل الجماعات العرقية الأصغر. فمعدل الوفيات بين البنجلاديش كان 20 بين كل 100 ألف، وهو معدل أقل من البريطانيين البيض. وكان بين هؤلاء من أصول كاريبية 69.

 

 وقال تريفور فيليبس، الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان إن النتائج كانت مفاجئة، وأضاف أن هذه البيانات توقفك فى مسارك، فأى شخص يؤيد أن الفيروس لا يميز فهو إما لا ينظر إلى الأرقام أو لا يريد أن يعترف بالحقيقة.

 

 ولفتت الصحيفة إلى أن التصنيف فى مستشفيات الصحة الوطنية بإنجلترا وتعداد السكان الوطنى لا يشمل بلد الميلاد. والتصنيفات العرقية المستخدمة هى البريطانيون البيض، الآسيويين والسود، سواء كانوا ولدوا فى بريطانيا أم لا.

 

تليجراف: جونسون يعود لعمله الاثنين القادم بعد تعافيه من كورونا

ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتزم العودة للعمل يوم الاثنين، وقالت الصحيفة إن جونسون أبلغ مساعديه بترتيب اجتماعات مع الوزراء الأسبوع المقبل.

وقال براندون لويس وزير شؤون أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون يتعافى بشكل جيد من مضاعفات مرض كوفيد-19 وسيعود إلى العمل قريبا.

 

وقال لويس لمحطة سكاي التلفزيونية "في الوقت الحالي أيضا، بينما يتماثل للشفاء، يفعل ما نطلب من الجميع في أنحاء البلاد أن يفعلوه، يتلقى نصائح الخبراء الطبيين والأطباء ويقوم بما طلبه منه الأطباء".

 

وأضاف "أتطلع إلى عودته بشكل كامل وتوليه زمام الأمور كاملة كرئيس لوزراء البلاد. إنني على يقين من أنه سيعود قريبا جدا، وعلى يقين من أنه سيكون حريصا جدا على العودة لكنني أعتقد أيضا أنه يفعل الصواب".

 


الصحافة الإسبانية والإيطالية:

أجهزة تنفس وكمامات ونظارات واقية للأطباء.. تعرف على تبرعات بابا الفاتيكان

تبرع بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس ببعض أجهزة التنفس لرومانيا وإسبانيا وإيطاليا، كونها البلدان الأكثر تضررا بسبب وباء كورونا، وذلك ردا على إعلان أطلقته مستشفيات عديدة منذ مارس الماضى.

 

وقال البابا فرانسيس إن "العطاء لا الأخذ، هو الروح الإنجيلي الذي يميز هذا اليوم الذي تحتفل به الكنيسة بتذكار القديس جاورجيوس الشهيد الذي توفي عام ٣٠٣ لأنه لم يجحد بإيمانه خلال الاضطهادات ضد المسيحيين التي قام بها الامبراطور ديوكلتيانوس"، ويخبر التقليد عن هذا القديس الذي وإذ حماه الصليب، قتل التنين الذي كان يفترس الأشخاص كرمز لانتصار الإيمان على الشر".

 

وقدم البابا فرنسيس أجهزة للتنفس بالإضافة إلى اللوازم الصحية بما فيها الكمامات والنظارات الواقية للأطباء والممرضين وسترات العلاج المركّز لبعض المستشفيات: مستشفى مدينة سوسيافا في رومانيا المخصص لعناية مرضى فيروس الكورونا في البلاد، ومستشفى مدينة ليتشيه في إيطاليا وثلاث مستشفيات في مدريد في إسبانيا، وفقا لموقع "الفاتيكان نيوز".

 

ووصف مسؤول مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء، الكاردينال كونراد كراييفسكي، باسم الحبر الأعظم "هذه الهبة بأنها علامة جميلة في هذا اليوم المميز الذي لا ينال فيه الأب الأقدس أية هدية بل هو الذي يقدم الهدايا للآخرين، وذلك "كعناق من قبله في هذا الوضع الصعب للعالم بأسره".

 

وتعيش رومانيا حالة طوارئ حقيقية في مدينة سوسيافا الصغيرة حيث توجد نسبة ٢٥% من عدد الإصابات في البلاد، وهي مدينة في المقاطعة الأكثر فقرًا في البلاد وفي الاتحاد الأوروبي. إن عدد الضحايا في رومانيا يفوق 515 شخصًا وعدد المصابين حوالي 10 آلاف شخص. إن أجهزة التنفس واللوازم الصحية التي قدمها الأب الأقدس ستُنقل في طائرة سيسافر على متنها فريق طبي من أحد عشر طبيبًا وست عاملين صحيين رومانيين أرسلتهم رومانيا في السابع من شهر أبريل الجاري إلى مستشفى ليكو لكي يساعدوا إيطاليا في المرحلة الأصعب من كفاحها ضد فيروس الكورونا.

 

أما فيما يتعلق بأجهزة التنفس التي قدمها البابا فرنسيس لمستشفيات مدريد فستهتم بذلك السفارة البابوية في البلاد والتي مع الكاردينال كارلوس أوسورو سييرا رئيس أساقفة مدريد سينقلها إلى المستشفيات الأكثر حاجة لها.

 

ويستمر الحجر الصحى فى إسبانيا حتى 9 مايو المقبل، فيما قد تخطى عدد المصابين 200 ألف شخص، و عدد الضحايا 22 الف شخصًا.

 

كما يقدم بابا الفاتيكان أجهزة تنفس لمستشفى ليتشيه في إيطاليا وسيسلمهما الكاردينال كونراد كراييفسكي بنفسه، وفي طريق العودة إلى روما سيتوقف المسؤول عن مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم الحبر الأعظم في مدينة نابولي لإحضار بعض الأدوية المخصصة لفقراء روما، وفي هذا السياق قال الكاردينال كراييفسكي إن أبرشية نابولي قد عززت هذه المبادرة لصالح فقراء روما كشكر للأب الأقدس على قربه منهم خلال حالة الطوارئ هذه التي تعيشها المدينة بسبب فيروس الكورونا إذ وقبل أيام من عيد الفصح قدم البابا فرنسيس لمستشفى كوتونيو في نابولي جهازي تنفس بالإضافة إلى اللوازم الصحيّة الضرورية للأطباء والممرضين.

 

اللجنة الإسلامية بإسبانيا: العزل فى رمضان فرصة للصلاة وقراءة القرآن وتقوية العلاقات

يبدأ 2 مليون مسلم فى إسبانيا صيام شهر رمضان فى ظروف خاصة لم يسبق لها مثيل دون امكانية الصلاة فى المساجد ودون تجمعات مع العائلات بسبب تدابير العزل التى فرضها فيروس كورونا.

 

وقال يوسف مصطفى، رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا "صحيح أننا فى هذا العام سنحتفل بشهر رمضان بشكل مختلف لكنه لا يزال مناسبة خاصة جدا بالنسبة للمسلمين، فنحن نستقبله بنفس الحماس ، والعزل فى حد ذاته لا يؤثر على الصيام ، كما انها فرصة جيدة للاستمرار فى قراءة القرآن والصلاة، ولكننا سنصلى فى المنزل وليس فى المساجد".

 

وأكد مصطفى أنه بالنظر إلى الوضع الصحى الحالى، لن يتمكن المسلمون فى إسبانيا من أداء الصلاة فى المساجد مثل كل عام، كما أننا لا نستطيع التجمع مع العائلة فى وقت الإفطار، ولكن يجب علينا أن ننظر أيضا إلى الجانب الجيد وهو أنها فرصة كبيرة لتقوية العلاقات الأسرية بالصوم والصلاة جماعة فى المنزل والعيش فى أجواء رمضانية جميلة مع الأسرة بطريقة روحية مثل أى عام بل أفضل".

 

وأشار مصطفى "إذا تغير الوضع خلال هذا الشهر، وفقا لإجراءات الحكومة الإسبانية من تخفيف العزل وإعادة فتح بعض المؤسسات، فمن الممكن أن نقيم الصلاة فى المساجد، ولكن بالطبع لابد من الامتثال دائما لمؤشرات وزارة الصحة ".

 

 وأشارت صحيفة "لا بروبينثا" الإسبانية إلى أن رئيس اللجنة الإسلامية السابق فى إسبانيا، رياضى تاتارى، توفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.

ودعا مصطفى إلى أهمية الدعاء أثناء صلواتنا فى المنازل من أجل ضحايا الفيروس والمصابين وأن نطلب من الله أن يرفع هذا الوباء فى هذا الشهر الكريم.

ومن ناحية أخرى، فيما يتعلق بموظفى العمل الأساسيين، مثل أولئك الذين يعملون فى الحقول ، طلبت اللجنة الإسلامية فى إسبانيا بتخفيف ساعات العمل للعمال المسلمين حتى يتمكنوا من إنهاء يوم عملهم قبل وقت الإفطار على النحو المنصوص عليه فى اتفاقية التعاون مع الدولة الإسبانية في عام 1992.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة