كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن الخسائر التي يكبدها النظام التركي، لدعمه للجماعات الإرهابية، والتي يدفع فاتورة هذه الخسائر نتيجة لدعم هذه التنظيمات في ليبيا، والتي وصلت إلى خسائر بشرية ومعدات كبيرة للغاية، ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه حدة الاستياء والغضب التركي، نتيجة الدعم الذى يقدمه أردوغان لجماعات الإرهابية، في وقت تشتد فيه معاناة الأتراك.
ورصد التقرير، شهادات من هذه العناصر الإرهابية، التابعين لأردوغان، والتي يتم دفع رواتب لهم من أجل القتال في ليبيا، وتنفيذ المخططات الإرهابية التوسعية له، وهو ما يكشف علاقة القوات التركية بهذه العناصر الإرهابية في ليبيا.
وذكر التقرير، أن الدعم التركي للعناصر الإرهابية في ظل الورطة وهى تفشى كورونا بشكل كبير في تركيا، والتي لم يتحرك من أجل دعم أبناء شعبه وواصل دعم الإرهاب في ليبيا وسوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة