سجلت إندونيسيا أكبر قفزة يومية فى عدد الإصابات بفيروس كورونا بعد تأكيد 436 حالة جديدة ليصل الإجمالى إلى 8211، حسبما أظهرت البيانات التى قدمها مسؤول وزارة الصحة أحمد يوريانتو اليوم الجمعة.
ووفقا للبيانات، توفي 42 شخصا جراء إصابتهم بالفيروس ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 689.
وكشفت دراسة جديدة أن بعض أجزاء إندونيسيا التي لا توجد بها أنظمة إنذار مبكر بشأن الزلازل يمكن أن تكون في خطر متزايد للتعرض لأمواج تسونامي، حيث كشف تحليل ما يزيد عن 2.5 مليون سنة من البيانات الجيولوجية عن 19 من الانهيارات الأرضية القديمة تحت الماء حول الدولة، فتحدث الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر في المتوسط مرة كل 160،000 سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إذا حدث واحدا من هذه الكوارث الطبيعية في العالم الحديث، فإن أكثر المواقع المعرضة للخطر ستكون مدينتا باليكبابان وساماريندا، حيث يبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من 1.6 مليون شخص.
ويقول الباحثون، إن العاصمة الجديدة لإندونيسيا في خليج باليكبابان ستتأثر بشدة، فأكد فريق البحث، بقيادة جامعة هيريوت وات في إدنبره، إن النتائج تشير إلى أن المجتمعات الساحلية في البلاد بدون أنظمة إنذار قد تكون معرضة لخطر التسونامي الناتجة عن الانهيارات الأرضية المماثلة.
وقالت الباحثة راشيل براكينريدج: "أكبر الانهيارات الأرضية تضم 600 كيلومتر مكعب من الرواسب، بينما أصغرها تم تحديدها فى خمسة كيلومترات مكعبة".
وسيملأ الحطام الذى ينتجه أكبر الانهيارات الأرضية المحددة ميناء سيدني 1000 مرة، فرسم فريق الباحثين خريطة تحت قاع البحر باستخدام البيانات الزلزالية، وتشمل المناطق المعرضة للخطر الموقع المقترح للعاصمة الإندونيسية الجديدة في جزيرة بورنيو.
توفي أكثر من 4000 شخص في جميع أنحاء البلاد في العامين الماضيين وحدهم بسبب تسونامي خليج بالو و Anak Krakatau.
وقال يوديان نيكلسون ، الذي قاد البحث في جامعة هيريوت وات، إن الانهيارات الأرضية كانت أحد الآثار الجانبية لتيار قوي عبر المضيق.
ويوضح: "يعمل التيار كحزام ناقل، وينقل الرواسب من دلتا مهاكم ويلقيها في المنحدر القاري العلوي إلى الجنوب، مما يجعل قاع البحر أكثر انحدارًا وضعفًا وأكثر عرضة للانهيار".
كما أنه لدى إندونيسيا تدابير للتخفيف والإنذار المبكر مطبقة في أجزاء مختلفة من البلاد، ولكن ليس في المنطقة التي ستتأثر بموجة تسونامي الناتجة عن هذه الانهيارات الأرضية، وهذا يشمل مدينتي باليكبابان وساماريندا اللتين يبلغ عدد سكانهما مجتمعة أكثر من 1.6 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة