كاريكاتير صحيفة سعودية.. الإخوان يشعلون نار الفتن والكراهية داخل الشعوب

الخميس، 23 أبريل 2020 01:00 م
كاريكاتير صحيفة سعودية.. الإخوان يشعلون نار الفتن والكراهية داخل الشعوب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية كاريكاتيرا يؤكد أن جماعة الإخوان تشعل نار الكراهية داخل المجتمعات سواء العربية أو الغربية.

وكانت وثيقة ألمانية حذرت من توسع خطير لإحدى المؤسسات التابعة للإخوان الإرهابية في ولاية شمال الراين ويستفاليا، وتواجد متطرفين بشكل متكرر في المؤسسة.

الوثيقة هي مذكرة حكومية أرسلت لبرلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا في مارس ردا على طلب إحاطة من حزب البديل لأجل ألمانيا "معارض"، حول العلاقة بين منظمة "الجماعة الإسلامية" النشطة في مدينة فوبرتال الواقعة بالولاية والإخوان.

ووفق الوثيقة التي اطلعت على نسخة منها، فإن الجماعة الإسلامية في فوبرتال تجمع تبرعات منذ 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لدعم خطط مسجد أبوبكر التابع للمنظمة، لإنشاء مركز رعاية نهارية للأطفال، ومركز ثقافي ومرفق صلاة موسع، مع تحويل المقر الحالي للمسجد إلى دار لرعاية المسنين.

ولفتت الوثيقة إلى أن هذا "التوسع الخطير" يخدم أهداف منظمة الجماعة الإسلامية التي تشغل عضوية المجلس المركزي للمسلمين، وعلى صلة بالإخوان.

وقالت الوثيقة إن مسجد أبوبكر "يجذب انتباه السلطات الأمنية في الولاية منذ 2010، حيث كان الداعية "أبو ج" (لم تذكر سوى حروف من اسمه)، وهو محسوب على التيارات الإسلامية المتطرفة ويخضع لرقابة هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، يلقي ندوات في المسجد".

وأشارت إلى أن المتطرفين ظهروا في هذا المسجد بكثافة خلال السنوات الماضية، وكان الداعية "علي ايه" (لم تذكر اسمه كاملا، لكنها تقصد علي القرة داغي)، ضيفا مرتين في مسجد أبوبكر في ديسمبر/كانون الأول 2015 وفي الشهر نفسه عام 2018، وهو مواطن قطري وداعية مؤثر هناك، ومرتبط بقنوات تمويل التنظيمات الإسلامية.

كما أن هذا الداعية القطري يشغل عضوية العديد من المنظمات البارزة للإخوان مثل المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث. ويشغل منصب أمين عام الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين المصنف إرهابيا في السعودية والإمارات، وفق الوثيقة ذاتها.

كاريكاتير الاقتصادية السعوديه
كاريكاتير الاقتصادية السعوديه

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة