يرى الكثير من الأشخاص، السفن العملاقة تجوب البحار، وتحمل مئات الأشخاص، وبعضها يحمل شحنات عملاقة وأطنان من السلع والمنتجات وغيرها، لكن قليلون ما يرون لحظة إنزال السفن العملاقة فى الميناء، لتبدأ رحلتها فى البحار.
ونشر موقع سبوتينك مقطع فيديو رصد لحظة إنزال ناقلة بحرية عملاقة طولها 229 مترا، إلى المياه بعد استكمال بنائها داخل إحدى أحواض بناء السفن التابعة للحكومة الصينية، على النهر الأصفر.
An 82,000-ton bulk carrier was delivered on Wed and launched into the Yellow River. The ship, produced by China State Shipbuilding Corporation, is the third generation Carlsham type bulk carrier with a full length of 229 meters and a total width of 32.26 meters. pic.twitter.com/ncp8QWU3F4
— Modern China (@PDChinaBusiness) April 17, 2020
ونشرت صفحة "مودرن تشاينا" على "تويتر"، مقطع فيديو، يظهر لحظة إنزال السفينة العملاقة، التي تصل حمولتها إلى 82 طن، وبدت عملية إنزالها للمياه سلسة وسهلة.
السفينة العملاقة تم تشييدها داخل أحد أحواض بناء السفن، التابع للحكومة الصينية، والموجود على ضفاف النهر الأصفر، الذي يعد ثاني أطول أنهار الصين بعد نهر يانجتسي.
السفينة العملاقة، تبلغ 229 مترا من الطول، وعرضها يصل إلى 32.26 مترا، وتعد من السفن الضخمة، التي تستخدم في نقل البضائع غير المعبأة.
"بلكير" هو الاسم الذى يتم إطلاقه على هذه السفن، وهي مخصصة لنقل أنواع البضائع التي لا يتم تعبئتها مثل الحبوب والفحم وخامات الأسمنت.
وفى سياق آخر نددت وزارة الخارجية الصينية، بما وصفته بـ "المناورات السياسية" ومحاولات بعض المسؤولين والمشرعين الأمريكيين البحث عن (كبش فداء) للتنصل من مسؤولياتهم فيما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على إعلان أعضاء جمهوريين بالكونجرس الأمريكي عن تقديم مشروع قانون للمطالبة بتحقيق وتعويضات من الصين بشأن تفشى فيروس كورونا، واتهامات ذات صلة وجهها مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى (بكين).
وقال شوانج إن بعض المسؤولين الأمريكيين يحاولون تشويه صورة الصين والبحث عن (كبش فداء) واللجوء إلى مناورات سياسية، للتنصل من مسؤولياتهم فيما يتعلق بالاستجابة ومكافحة فيروس (كورونا).
وأضاف شوانج أنه "في وقت يحتاج العالم بشدة إلى التكاتف والتعاون لمكافحة الفيروس، فإننا ننصح المسؤولين الأمريكيين التركيز أكثر على جهود المكافحة والتوقف عن نشر ما وصفه بـ "الفيروس السياسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة