قال وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، إن مليشيا الحوثى تحرم ملايين اليمنيين الذين تقطعت بهم السبل بعد نهب مرتباتهم وشلل القطاع الخاص فى مناطق سيطرتها، من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة وترسلها لبيعها في الأسواق لتعزيز عناصرها في مختلف جبهات القتال.
وأضاف الإرياني - وفقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن مليشيا الحوثي تستخدم المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي للمحتاجين في مناطق سيطرتها كمؤن لمقاتليها.
وفي السياق ذاته، اتهم مراقبون، ميليشيا الحوثي بـ"نهب المساعدات الإغاثية" المقدمة للفقراء والمحتاجين، وتوزيعها على المقاتلين التابعين لها في الجبهات، وبيعها في السوق السوداء.
ولفت المراقبون إلى أن هذه العملية تفضح مجددا نهب مليشيا الحوثي للإغاثة وتسخيرها لصالح مقاتليها في الجبهات بدلا من توزيعها على مستحقيها من الجوعى في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم يشهدها اليمن كما وصفتها الأمم المتحدة.
بدوره، شدد برنامج الغذاء العالمي في اليمن، على أن المساعدات الغذائية التي يقدمها هي موجهة للمدنيين اليمنيين الأشد احتياجا، مضيفا أنه "لا يمكن لبرنامج الأغذية العالمي قبول أي تحويل لمسار المساعدات الغذائية الذي لا يتماشى مع مهمته الرئيسية المتمثلة في الاستجابة للأزمة الإنسانية الطارئة في اليمن".
وكان وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى، قال إن استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن السيد مارتن جريفيث والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان على جرائم الحرب التي يرتكبها مرتزقة طهران "المليشيا الحوثية"، بشكل يومي بحق المدنيين بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، وفق ما غرد على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" .
وطالب الأريانى، المجتمع الدولى والأمم المتحدة والسيدة ليز جراندي والمبعوث الخاص لليمن مارتن جريفث بموقف واضح وصريح من هذه الجرائم الوحشية المرتكبة ضد الإنسانية والعقاب الجماعي والحصار الجائر الذي تقوم به المليشيا الحوثية على المواطنين في مدينة تعز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة