قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن 28 ألف شخص على الأقل توفوا خلال وباء كورونا على مدار الشهر الماضى، أكثر مما هو مسجل فى تقرير إحصاء وفيات كوفيد 19 الرسمى، وفقا لمراجعة لبيانات الوفيات فى 11 دولة، والتى قدمت ما وصفته الصحيفة بصورة أوضح وإن لم تكن مكتملة لحصيلة الأزمة.
وفى الشهر الماضى، توفى عدد أكبر بكثير من الأشخاص فى هذه الدول عما كان فى السنوات السابقة، بحسب ما وجدت واشنطن بوست، وتشمل الأرقام الإجمالية أيضا وفيات من كوفيد 19 وأيضا من توفوا جراء أمراض أخرى، هم على الأرجح أشخاص لم يستطيعوا الحصول على العلاج بعدما أصبحت المستشفيات مزدحمة.
ورأت الصحيفة أن هذه الأرقام تقوض فكرة أن كثير من الأشخاص الذين ماتوا من الفيروس ربما كانوا سيموتون قريبا على أية حال، ففى باريس، توفى أكثر من ضعف الرقم المعتاد من الأشخاص فى كل يوم، وهو رقم أعلى بكثير من الضحايا فى ذروة موسم أنفلونزا سيئ، وفى مدينة نيويورك، فإن الرقم قد أصبح الآن أربعة أضعاف القدر المعتاد.
وتابعت: بالطبع، فإن بيانات معدل الوفاة فى وسط وباء ليست كاملة، فالتفاوت بين الإحصاء الرسمى والارتفاع الاجمالى فى الوفيات يعكس على الأرجح الاختبارات المحدودة على الفيروس، أكثر من كونه يعكس تقاعس دولى عن الإحصاء.
ورسميا، بلغ عدد وفيات الوباء حول العالم حوالى 165 ألف بحلول اليوم الثلاثاء.
إلا أن العدد المجمل للوفيات يقدم صورة أكثر اكتمالا للوباء، بحسب ما يقول الخبراء، لاسيما لأن أغلب الدول تسجل فقط وفيات كوفيد 19 فى المستشفيات.
وقال تيم ريف، عالم الديموغرافيا فى معهد ماكس بلانك للأبحاث الديمجرافية فى ألمانيا إنه ايا كان الرقم الذى يتم تسجيله فى يوم معين، فسيكون هذا تقدير أقل من اللازم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة